رم - هديل يعقوب
تصوير : علاء البطاط
تتجدد في الأردن كل عام الجدل حول اعتماد التوقيت الصيفي أو الشتوي، بين مؤيد يرى فيه تنظيمًا أفضل لساعات العمل والدراسة، ومعارض يراه عبئًا على الروتين اليومي للمواطنين.
في استطلاع أجرته "رم" في شوارع العاصمة، أعرب عدد من المواطنين عن تفضيلهم للتوقيت الشتوي، مؤكدين أنه يساعد طلاب المدارس والجامعات على الخروج في ساعات النهار، خصوصًا في مناطق تشهد انتشارًا للكلاب الضالة، ما يزيد من شعورهم بالأمان عند الذهاب والإياب.
من جهة أخرى، يرى بعض الموظفين أن التوقيت الصيفي أفضل، لأنه يمنح ساعات نهارية أطول، ما يسمح باستغلال الوقت بشكل أكبر في العمل والنشاطات اليومية، ويخفف من ضيق الوقت في فترة المساء.
يظهر هذا الخلاف أن القرار ليس سهلاً، فلكل توقيت إيجابيات وسلبيات تؤثر على مختلف فئات المجتمع، ويظل الخيار بين الراحة الشخصية وساعات العمل والدراسة موضوع نقاش مستمر في الشارع الأردني.