رم - وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي طيب رجب أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب على وثيقة شاملة إنهاء الحرب في قطاع غزة في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وتُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين، قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين السيسي وترامب بمشاركة رؤساء ونائب رئيس ورؤساء وزراء ووزراء.
وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة ترتيبات ما بعد الحرب وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي.
وتأتي القمة في إطار المبادرة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، ضمن تحركات دولية متواصلة لإنهاء النزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأُعلن، فجر الخميس 9 تشرين الأول، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على اندلاعها ارتكب الاحتلال الإسرائيلي فيها انتهاكات وجرائم أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف شخص في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بعيدا عن الأضواء في شرم الشيخ بمصر، شارك فيها وسطاء أميركيون ومصريون وأتراك وقطريون لإنهاء حرب مدمّرة متواصلة منذ عامين على القطاع المحاصر.
وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.