رم - خاص
تساءل مواطنون عن أسباب الارتفاع المفاجئ في أسعار أحد محال الحلويات الشهيرة في العاصمة، والذي اعتاد كثيرون ارتياده منذ سنوات بوصفه حسب رأي مالكيه وحدهم “عنوان الكنافة الساخنة والطعم المميز”، قبل أن يفاجأوا مؤخراً بأسعار فلكية لا تتناسب مع جودة ما يُقدَّم.
ويقول زبائن إن أسعار الكيلو الواحد من بعض الأصناف تجاوزت المعقول، في وقت تراجعت فيه جودة المواد الأولية ومكونات الكنافة، مما أثار التساؤلات حول ما إذا كان هذا الغلاء مبرراً أم مجرد استغلال لسمعة المحل وحنين الزبائن لطعمه القديم.
فالكنافة التي كانت تُذيب السكر في الفم أصبحت اليوم كما يقول البعض “تُذيب الجيب قبل أن تذوب”، بينما لم تعد لسعة السخونة للفم كفيلة بإخفاء الطعم العادي والمحتوى المتواضع الذي بات يطغى على المنتج.
ومن حق الناس اليوم أن يسألوا، هل ما يُقدَّم يوازي ما يُدفع؟ وهل ما زال هذا المحل يستحق كل تلك الشهرة التي بُنيت على نكهة الماضي؟.
مطالبات عديدة وُجّهت إلى الجهات الرقابية ومؤسسة الغذاء والدواء لمتابعة جودة السمنة والفستق الحلبي وباقي المكونات، ومستوى النظافة، وواقع الأسعار، خصوصاً في ظل حالة الاستغلال التي بدأت تتسلل حتى إلى أبسط متع الناس اليومية.
ستقوم رم باجراء اختباراتها الخاصة للطعم والمكونات وتحديداً السمن والفستق.. وستفتح هذا الملف على مصراعيه.