رم - - إنخراط الإدارة الأمريكية والرئيس ترمب شخصياً لوقف حرب الإبادة في غزة وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الإحتلال المارقة المنبوذة والمعزولة عالمياً ، حكومة التطرف الديني بعقيدة القتل والتدمير بالقوة العسكرية .
- إن تدخل الرئيس ترمب بوقف الحرب وحضوره إلى المنطقة لإعلان نهاية الحرب ، وهي دولة القرار على الكيان الإسرائيلي ، بعد إنقطاع الحبل السري مع أوروبا كمعقل تاريخي داعم له ، ليصبح الآن رهينة بيد القرار الأمريكي ، مما يتطلب من الفلسطينين ودول عربية وإسلامية فاعلة في الإقليم التفاعل الإيجابي مع فرصة الانخراط الأمريكي في الملف الفلسطيني بفتح أفق سياسي نحو سلام دائم بحل الدولتين ، ولتكن خطة غزة بوابة لحل القضية الفلسطينية بكل ملفاتها
- لقاء شرم الشيخ بوفود التفاوض أمريكية وعربية وإسلامية وإسرائيلية فرصة تفتح الأبواب لمبدأ التفاوض والجلوس على طاولة المفاوضات وهي الحلقة المفقودة في مسار القضية الفلسطينية .
- إن إنخراط الرئيس ترمب شخصياً وإدارته في ملف القضية القضية الفلسطينية ، وهي القوة العالمية وبما تواجهه من تحديات وقضايا عالمية على مختلف المسارح الدولية بتعقيداتها الدولية المعروفة ، يتطلب التفاعل الإيجابي لإستمرار حيوية هذا الدور الأمريكي مع ما تحقق من إجماع دولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا الإجماع الدولي بعزل الكيان الإسرائيلي .
- إن مجموعة الدول العربية والإسلامية التي اجتمعت مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض ، والتي رحبت بخطة ترامب ، وأصدر موقف التأييد للرد الإيجابي من حماس على خطة ترمب ، أصبح مطلباً ومن الضرورة وحدة الموقف الوطني الفلسطيني بالإستناد إلى موقف مجموعة الدول العربية والإسلامية التي تحظى بقبول أمريكي والتي يؤكد الرئيس ترمب انها دول قوية عظيمة في المنطقة ، وهي مجموعة فاعلة أيضا على المسرح الدولي وما حققته من إجماع دولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية .
مجموعة الدول العربية والإسلامية جدار يستند عليه الفلسطينين ، بمطلب وضرورة تحقيق وحدة موقفهم الوطني الفلسطيني وبما يجمع الكل الوطني الفلسطيني في إطار الدولة الفلسطينية ، وبما يحقق وحدة التراب الوطني الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة
الدكتور أحمد الشناق