هديل يعقوب
عبّر الأردنيون عن فرحتهم الكبيرة بخبر وقف إطلاق النار في غزة، بعد عامين من العدوان الذي خلف دمارًا واسعًا وأوجاعًا لا تُعدّ ولا تُحصى. وجاءت رسالتهم من القلب، تحمل الدعاء والدعم والتضامن، مؤكدين أن غزة ليست وحدها، وأن وجعها وجع كل عربي حر.

وقال عدد من المواطنين إنهم شعروا بالراحة بعد سماع خبر وقف الحرب، داعين الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، وأن يعين أهل غزة على مصابهم الكبير. وأضاف أحدهم: "الله يكون بعونهم، تعبوا كتير وصبروا، وإن شاء الله ربنا يعوضهم خير ويرحم شهداءهم."

وتحدث مواطنون آخرون عن معاناة أهل غزة خلال الحرب، مشيرين إلى أن كثيرين فقدوا آباءهم وأمهاتهم وأطفالهم، وبعضهم مات من الجوع والعطش وسط الحصار الخانق. وقال احد المواطنين : "قلوبنا معهم، نحس فيهم بكل لحظة، ما في أصعب من أم تفقد طفلها أو بيت ينهدم فوق أصحابه."

وفي رسالتهم إلى الحكّام العرب، طالب الأردنيون بضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة ودعمها بكل الوسائل الممكنة، مؤكدين أن غزة بحاجة إلى فعل حقيقي وليس مجرد وعود.

واختتم الأردنيون رسالتهم بدعاء مشترك حمل مشاعر الحب والتضامن:
"يا رب احفظ غزة وأهلها، وانصرهم، وداوي جراحهم، وخلّي السلام يعم أرضهم."