التمسك بخيار المقـ.ـاومة هو السبيل الوحيد للنجاة .!


رم - ️بقلم النائب باسم روابده
بعد إنتصار خيار المـ.ـقاومة وفشل أمريكا واسرائيل وكل دول الإستكبار في إنفاذ مخططاتها التوسعية والإستعمارية على حساب بلداننا العربية.
فقد آن الأوان للحكومات العربية أن تتمسك بخيار المقاومة، وتدعمها بكل الوسائل والسبل، تحقيقاً لمصلحتها ومصلحة أوطانها وشعوبها ،
نعم لقد ثبت وعلى مدى التاريخ، أن كل حركات المـ.ـقاومة والتحرر، لم تُهزم ولن تُهزم، لأنها تتمسك بحقوقها وكرامتها وارضها، وهي الوحيدة التي تقرر مصيرها بذاتها .
لذلك لابد لهذه الحكومات أن تتخلص من التبعية، فما عاد لها مجدياً تمسكها بخيارها الوحيد وهو خيار التبعية والإرتباط بسياسات دول عظمى مختلة لاتؤمن بالديموقراطية إلا على الورق.
فهذه الدول أثبتت للقاصي والداني أنها دول تلهث وراء مصالحها فحسب ، وليس لها أمان ولا إطمئنان.
وقد آن الآوان أن لاتُبقي هذه الحكومات بيضها في سلة واحدة فلابد من تعدد الخيارات .
فهذا المثل اطلقه الكاتب الإسباني ميغيل دي سرفانتس في روايته "دون كيخوت" عام 1605، حيث قال: فمن صفات الرجل الحكيم أن يدّخر اليوم للغد، وألا يغامر بوضع كل بيضه في سلة واحدة"
فهذا ينطبق على السياسة والإقتصاد وتعدد الخيارت.
فتعدد الهيارات يكون :
*بالإلتفات إلى البيت الداخلي ونبذ كل الخلافات, وتوحيد الصفوف، وتكاتف الجهود ، وفتح حوار شامل يؤسس لمرحلة جديدة.
* بناء تحالفات جديدة وعدم الإبقاء في خط مسير واحد (تعدد المسارات).
*تشكيل قوات دفاع عربية مشتركة ، تبنى على عقيدة جديدة .
*الإعتماد على الذات في الغذاء والدواء والماء ، والطاقة...الخ .
*تطوير الصناعات وبناء اقتصاد قوي متين.
لقد سبق أن وقعت دول عربية على معاهدة تحمل رسميا اسم "معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي" في مدينة الإسكندرية بمصر يوم 17 يونيو/حزيران 1950، ووقع على نص المعاهدة ممثلو مصر والأردن وسوريا والعراق والسعودية ولبنان واليمن، ولم تستمر .
ولكن الآن الخطر الصهيوأمريكي كشر عن أنيابه، وأصبح يلعب فوق الطاولة بعد أن لعب تحت الطاولة لعقود ، وهذا اللعب المخفي والمكشوف لم ولن يبني أوطان.
نقول يكفي فإن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد وهو خيارالشعوب الذي تتمسك به ولن تحيد عنه.
فلتلتف هذه الحكومات حول خيار شعوبها لتنجوا وينجى الجميع.



عدد المشاهدات : (4908)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :