رم - بعد أن جمعتهما الظروف، يعود صلاح لمنزله في مصر الجديدة فيجد "ليلى " حب عمره قد عادت هي الأخرى ليجمعهما القدر مجدداً وتمنحهما الحياة فرصة جديدة ليعيش صلاح وليلى أحلامهما المؤجلة، هكذا كانت ثنائية الحب بعد الأربعين التي جمعت غادة عادل وماجد الكدواني في فيلمهما الجديد "فيها إيه يعني " الذي بدأ عرضه قبل أيام في دور العرض السينمائية، فكيف كانت تجربة غادة عادل بالحب بعد الأربعين؟
رسالة العمل
بكواليس العرض الخاص لفيلم "فيها إيه يعني"، كشفت غادة عادل بتصريحاتها أن شخصية "ليلى " التي جسدتها ضمن أحداث فيلم "فيها إيه يعني" تشبهها كثيراً بهذه المرحلة التي تعيشها الآن.
وأكدت غادة أن رسالة الفيلم أن الحب يأتي للشخص في أي زمان ومكان، ولا يوجد عمر معين للحب، فالحب لا يخضع لقيود والقلب يظل مفتوحا للحب مهما تغيرت ظروف الحياة، وتمنت غادة أن تصل رسالة الفيلم لكل الجمهور.
وأضافت غادة أن أكثر ما جذبها لشخصية ليلى هي حالة الحنين للماضي التي تعيشها الشخصية ضمن الأحداث فشعرت وكأنها تعبر عن ذاتها بالعمل، واعتبرت أن مشاركتها في هذا العمل يمثل لها بصمة خاصة تضاف لمسيرتها الفنية وتمنت أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور فور عرضه.
فرصة ثانية
وتدور أحداث العمل حول ليلى "غادة عادل " وصلاح "ماجد الكدواني " والذي جمعتهما قصة حب لم تكتمل في فترة الشباب، لتجمعهما الظروف مجدداً بعد سنوات طويلة حيث أصبح لكل منهما حياةً أخرى بعيداً عن الآخر، فهل ستمنحهما الحياة فرصة ثانية ليعيشا سويا أحلامهما المؤجلة؟
الفيلم يشارك ببطولته أسماء جلال ومصطفى غريب وميمي جمال.