رم - في لقاء حصري مع مجلة People على هامش العرض الأول لفيلم Jerry Kelley بمهرجان نيويورك السينمائي يوم 29 سبتمبر، كشف النجم الأمريكي جورج كلوني سبب شعوره بأنه محظوظ للغاية في حياته ومسيرته الفنية.

ويُجسّد كلوني في الفيلم شخصية جاي كيلي، رجل مليء بالندم، لكنه أكد أن هناك فرقًا شاسعًا بينه وبين الشخصية.

وقال: "قد نبدو متشابهين في الطول والشعر، لكن هناك اختلافا كبيرا. لأنه رجل حزين جدًا على مسيرته وحياته لأنه لم يكن لديه أصدقاء أو عائلة، ويحيط نفسه بأشخاص دفعوا له المال. أما أنا، فكنت محظوظًا جدًا لأن لدي عائلة رائعة وأصدقاء رائعين، ولا يزال أطفالي يحبونني".

وأشار كلوني إلى التوأمين ألكسندر وإيلا، البالغين من العمر 8 سنوات، واللذين يشاركه إياهما مع زوجته أمل كلوني، مؤكدًا أن هذه الروابط العائلية منحته شعورًا بالاستقرار والامتنان. وأضاف في حديثه لبرنامج Tudum على نتفليكس: "اكتشفت كيف أعيش حياتي قبل أن أصبح مشهورًا، ولا أعتقد أن هذه الشخصية فعلت ذلك".

ويتتبع فيلم Jerry Kelley رحلة الشخصية الرئيسة ومديره المخلص رون، آدم ساندلر، في مغامرة غير متوقعة عبر أوروبا، إذ يواجهان خياراتهما السابقة وعلاقاتهما وإرثهما المتوقع، وفقًا لملخص الفيلم.


والفيلم من تأليف وإخراج نوح باومباخ، ويشارك في بطولته أيضًا كل من لورا ديرن وبيلي كرودوب. من المقرر عرضه في دور عرض مختارة في 14 نوفمبر، ثم على نتفليكس في 5 ديسمبر.

عدد المشاهدات : (4072)