رم - أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء (30 أيلول 2025)، أن امام حركة حماس 3 أو 4 أيام للرد على مقترح الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة، محذّرًا من أنه إذا رفضت حماس هذا الاتفاق، فستقوم إسرائيل بما يجب عليها فعله.
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية ، إن "مقترحه تم عرضه على إسرائيل"، مشيرا الى أن "الأخيرة قد وافقت عليه فعليًا".
وأضاف، أن "حماس إذا لم تستجب خلال الأيام المقبلة، فإن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى الانتقال إلى تنفيذ الإجراءات التي ترى أنها ضرورية لإنهاء الصراع".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الإثنين عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي يضمن تعايشاً سلمياً ومزدهراً.
وقال البيت الأبيض في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم": "في حال قبول إسرائيل علناً بهذا الاتفاق خلال 72 ساعة، سيتم إعادة المحتجزين الأحياء ورفات الأموات، وستنتهي الحرب على الفور".
وأكدت الخطة أن "غزة ستكون منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا تشكل تهديداً لجيرانها، مع التزام إسرائيل بعدم احتلالها أو ضمها، وخلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي".
وتابع : "في حال تأخر حماس أو رفضها الاقتراح، ستنفذ الإجراءات، بما فيها توسيع نطاق المساعدات، في المناطق الخالية من الإرهاب التي تُسلّم للجيش الإسرائيلي".
كما ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوماً عليهم بالسجن المؤبد و1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023 بمجرد إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وفي سياق متصل، شارك ترمب في اتصال ثلاثي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ونتنياهو، حيث تم بحث سبل إنهاء الحرب في غزة وتعزيز آفاق شرق أوسط أكثر أمناً.
وأبدى نتنياهو أسفه البالغ لمقتل رجل أمن قطري دون قصد في الضربة الصاروخية التي استهدفت قيادات حماس في قطر، مؤكداً احترام سيادة قطر وعدم تكرار مثل هذا الهجوم.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء القطري بالتصريحات، مؤكداً استعداد قطر لمواصلة المساهمة الهادفة لتحقيق أمن الإقليم، وذلك في إطار جهود مشتركة لتثبيت التهدئة وإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة.