رؤساء في حضرة الملك


رم - محمد الصبيحي

احاول بصعوبة ان اكون صريحا في وقت يكون فيه الصمت مريحا.

التقى جلالة الملك احد عشر من رؤساء الحكومة السابقين ، وهذه سياسة حكيمة اختطها الملك لوضع عدد من رجال الدولة في صورة الحدث والمستجدات ..

ما رشح من اللقاء عناوين وملخصات قصيرة لحديث الملك لكن التساؤل الاهم هو العالم المتحرك حولنا وقد شرحه الملك بوضوح في اكثر من مناسبة ثم ما قاله بعض الرؤساء بالذات في حضرة الملك ، ظل محل فضول وتساؤل وتلهف شعبي واسع .

والامر الذي احاول تفسيره انني ككاتب سياسي _ يعتقد بسطاء الناس ان امثالي على اطلاع ولنا مصادرنا _ فيسألون عما قاله الرؤساء ، وليس عما قاله الملك ذلك ان جلالته يتحدث دائما بوضوح ولا يترك مناسبة داخليا وخارجيا إلا ويبدي رؤية الاردن في الاحداث .

وأكثر ما يتساءل عنه الناس ويتوقون لمعرفته مالذي قاله ثلاثة من الرؤساء ،، احمد عبيدات ، عبد الكريم الكباريتي ، عون الخصاونه ؟؟ لماذا هؤلاء الثلاثة لا ادري ؟؟ ولو كنت ادري فلن اجيب .

السؤال الذي اطرحه وافكر في جوابه ،، هل دعوة الملك للرؤساء السابقين لمجرد اطلاعهم على مستجدات غير معلنة ؟؟ أم ليستمع جلالته لارائهم ورؤيتهم ومقترحاتهم في الوضع الداخلي والخارجي ؟؟ .

ام ليكون الرؤساء رجال الدولة رسالة سياسة وفكر بين القصر وبين الشعب ؟؟.

المسالة ليست حفلة تكريم في وقت يطرح فيه الناس من كافة المستويات اسئلة مصيرية وحساسة لا ينبغي ان تكون الاجابة عليها بين يدي الحكومة وحدها وانما ايضا هي مسؤولية هذه الثلة المحترمة من رجال الدولة

فهم وإن كانوا خارج المنصب فهم شركاء في السياسات التي صنع كل واحد منهم أو ادار جزءا زمنيا منها .

سيهرع عدد كبير من الاصدقاء ،، أصدقاء الرؤساء ،، كل الى صديقه لمعرفة تفاصيل ما قاله فلان وما قاله فلان وماذا كان جواب الملك ؟؟ وما إذا كنا مقبلين على مرحلة تغييرات في ادارات الدولة ،،، الخ .

من سيتحدث إلينا اولا من الرؤساء نحن قطاع الثقافة والسياسة ( المتوسط المستوى ) لا ادري ، وما اعرفه ان لقاء جلالته بالرؤساء يختلف عن لقاءات سابقة وان ما قيل فيه أهم مما قيل قبله .

للفضوليين والمتسائلين اقول انتظروا وسيطول أنتظاركم واذا حالفكم الحظ فستستمعون الى محاضرات في مادة الانشاء للغة العربية .



عدد المشاهدات : (4248)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :