رم - خاص
علمت وكالة رم للأنباء أن الخلافات المحتدمة داخل إحدى العائلات الاقتصادية البارزة في الأردن دخلت مرحلة أكثر خطورة، بعد أن تكشفت معطيات جديدة حول تصاعد الصراع بين الأشقاء المالِكين لمجموعة استثمارية كبرى.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشقيق الذي يحاول منذ فترة فرض هيمنته على مفاصل القرار داخل المجموعة يعيش هذه الأيام حالة من ارتباك وتوتر شديدين، بل وحالة من خوف وقلق واضحة، بعد أن شعر أن الأمور بدأت تأخذ منحى جدي وحساس، وأن “المياه تسير من تحته” بفعل التطورات الأخيرة.
ويأتي ذلك في أعقاب ما نشرته وكالة رم للأنباء مؤخرًا عن مثول عدد من إخوته أمام إحدى الجهات الرقابية المختصة والهامة، حيث أدلوا بشهاداتهم وأقوالهم ضد ممارساته ومحاولاته الانفراد بالقرار. خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً على أن الملف بات مفتوحًا على مصراعيه أمام الجهات الرسمية.
المصادر ذاتها أكدت أن الشقيق المعني بات يدرك أن حجم الأخطاء الإدارية والملاحظات المالية التي تراكمت خلال السنوات الماضية قد تتحول إلى أوراق ضغط قوية بيد إخوته والجهات الرقابية، وهو ما ضاعف من ارتباكه وحالته النفسية المتوترة.
وتشير التقديرات إلى أن الملف أصبح الآن على مكاتب جهات رقابية هامة، ويتوقع أن تتم متابعته بجدية خلال الفترة المقبلة. في حين تتحفظ وكالة رم للأنباء على ذكر الأسماء في هذه المرحلة، مؤكدة أنها ستقوم بنشر تفاصيل وأرقام وحقائق موسعة قريبًا