رم - يصاب معظم البالغين بنزلات البرد مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، مصحوبة بأعراض مثل انسداد الأنف، التهاب الحلق، الصداع، آلام الجسم، العطس والسعال. وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ، تشير الدراسات إلى أن الزنك قد يقلل مدة الإصابة ويخفف حدة الأعراض.
يعد الزنك معدنًا أساسيًا يدعم الجهاز المناعي في مكافحة الفيروسات والبكتيريا، ويساعد الجسم على أداء وظائفه الحيوية، بما في ذلك التئام الجروح وإنتاج البروتينات.
وتشير الأبحاث إلى أن الزنك قد يقلل مدة نزلات البرد بحوالي يومين، من خلال منع الفيروسات من الالتصاق بخلايا الجهاز التنفسي، وتنظيم نشاط الخلايا المناعية، وتخفيف الالتهابات مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق.
كما يقوي الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي، مما يقلل احتمال الإصابة. وأظهرت إحدى الدراسات تحسن الأعراض بحلول اليوم الثالث عند تناوله مبكرًا.
ويمكن الحصول على الزنك من المحار، اللحوم، المكسرات والبذور، الحبوب الكاملة، البيض ومنتجات الألبان.
كيفية استخدام الزنك؟
يكون الزنك أكثر فعالية إذا تم تناوله خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض، ويتوفر في عدة أشكال مثل أقراص الاستحلاب، بخاخات الأنف، الشراب والحبوب، مع تفضيل أقراص الاستحلاب لتغطية الفم والممرات الأنفية.
وتناول كميات كبيرة من الزنك قد يسبب الغثيان، اضطراب المعدة، الدوخة، الصداع، القيء، وقد يؤدي إلى فقدان حاسة الشم. ويجب على الحوامل والمرضعات أو من يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل استخدام الزنك.
وتشمل العلاجات المنزلية الراحة والترطيب، استخدام أجهزة ترطيب الهواء، شاي الأعشاب بالعسل، استنشاق البخار أو الاستحمام بماء ساخن، واستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة لتخفيف الصداع وآلام الجسم.