رم - عقدت اللجنة الأولمبية الأردنية، يوم أمس، مؤتمر الأمان الرياضي في قصر الملك حسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، وبمشاركة واسعة من ممثلي الاتحادات الرياضية المحلية والدولية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والرياضية.
ويأتي المؤتمر في إطار إطلاق سياسة الأمان الرياضي، التي تهدف إلى تعزيز بيئة رياضية آمنة وشاملة لجميع الرياضيين، وتوفير الحماية والدعم لهم على مختلف المستويات. وتضمن برنامج المؤتمر أربع جلسات حوارية ناقشت أبرز التحديات والفرص في هذا المجال الحيوي.
وشهدت الفعالية حضور صاحبات السمو الملكي الأميرة عائشة بنت فيصل والأميرة سارة بنت فيصل، وعطوفة مدير الأمن العام، إلى جانب شخصيات بارزة من القطاعين الرياضي والرسمي.
كما أعلنت اللجنة الأولمبية الأردنية خلال المؤتمر عن إطلاق الهوية البصرية للأمان الرياضي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الحماية والوقاية داخل البيئة الرياضية في الأردن.
ومن بين الجلسات التي لاقت اهتماماً خاصاً، جاءت الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان: "حقوق الرياضيين وآليات الإبلاغ والدعم"، التي أدارتها الإعلامية يارا جوبان، بمشاركة:
• المحامي محمد عبد الفتاح الفاعوري – مكتب خليفه ومشاركوه المستشار القانوني للجنة الأولمبية الأردنية.
• ياسمين خير – لاعبة جمباز سابقة.
• ياسمينا حبش – معالجة نفسية.
وخلال مداخلاته، أكد الفاعوري على أهمية لجان الأمان الرياضي في صون حقوق اللاعبين ومعالجة التحديات المرتبطة باستخدام التقنيات الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي. وشدد على ضرورة التزام الرياضيين بالتبليغ عن أي مخالفات أو اعتداءات قد يتعرضون لها أو يشهدون وقوعها، مؤكداً أن الهدف من لجان الأمان هو توفير شبكة دعم تحمي الرياضيين من الشعور بالعزلة أو الضعف.
كما أعلن أن اللجنة الأولمبية الأردنية ستواصل جهودها التوعوية من خلال تنظيم جلسات تستهدف مختلف فئات الرياضيين، بهدف ترسيخ ثقافة الأمان وتعزيز الحماية في جميع الألعاب الرياضية.
• الصور المرفقة توثق جانباً من الجلسة الحوارية الثالثة بحضور أصحاب السمو الملكي، ومشاركة الأستاذ محمد الفاعوري.