رم - علمت وكالة رم أن الخلافات العائلية تجددت بقوة داخل إحدى أبرز العائلات الاقتصادية في الأردن، في صراع محتدم على إدارة الاستثمارات والمؤسسات التي تحمل اسم العائلة، ما ألقى بظلال ثقيلة على مكانتها الاقتصادية والاجتماعية.
خاصة بعد مثول أحد الأخوة أمام جهة رقابية هامة والإدلاء بأقواله بحق شقيقه الذي يحاول الهيمنة، بحسب معلومات وصلت وكالة رم للأنباء.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أحد الإخوة يحاول فرض هيمنته الكاملة على مفاصل القرار داخل المؤسسات العائلية، وهو ما فجّر الخلافات مجدداً، خاصة مع بروز أخطاء إدارية وملاحظات مالية أثارت القلق وأدت إلى فقدان الثقة بين الشركاء.
هذه التطورات انعكست مباشرة على أداء المؤسسات التابعة للعائلة، وأسفرت عن تغييرات جذرية في مواقع الإدارة، وتشير المعلومات إلى أن الملف لم يعد محصوراً داخل العائلة، بل أصبح مطروحًا على مكاتب جهات رقابية هامة، ويتوقع أن يتم فتحه رسميًا خلال الفترة القريبة المقبلة.
وكالة رم للأنباء ستقوم بكشف تفاصيل أوفى حول هذه القضية، بما في ذلك أسماء الأطراف والأرقام المرتبطة بها، في تقارير لاحقة.
ملاحظة هامة جداً: القضية في الخداج