رم - أثارت أنباء متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي قلق جماهير الوحدات، بعدما تناقلت تقارير تتحدث عن إصابات متوقعة لمحترف الفريق الجديد النيجيري جونيور أجايي، واحتمالية تعرضه لإصابات متكررة مستقبلاً.

هذه الأنباء خلفت موجة من الانتقادات العنيفة لإدارة النادي، إذ حملها مشجعون مسؤولية التعاقد مع لاعب يرون أن تاريخه الطبي قد يشكل مخاطرة، خصوصا أنه جاء بديلا للموريتاني ممادو نياس، في وقت يعاني به الفريق هجوميا، خاصة مع اصابة بكر كلبونة أيضاً.

غير أن مراجعة التفاصيل الفنية والطبية تظهر صورة أكثر هدوءً مما تم تداوله، فالمتابعون والمهتمون بالتقارير الطبية يؤكدون أن ما ورد حول اللاعب يعد أمراً مألوفاً في مسيرة لاعبي كرة القدم، لا سيما المحترفين الذين خاضوا تجارب طويلة في أكثر من دوري، وتعرضوا لاصابات عديدة.

وبناء على ذلك، لا يبدو أن إصابات أجايي السابقة تستدعي هذا القلق الكبير، إذ تندرج ضمن الحدود الطبيعية التي لا تمنع استمراره في الملاعب أو مشاركته مع الفريق.

مصادر داخل النادي أوضحت لـ"الميدان والملاعب" ان تأخر مشاركة أجايي في المباريات الرسمية لا يرتبط بوجود إصابة حالية، وإنما يعود إلى رغبة المدير الفني جمال محمود في منحه الوقت الكافي للتأقلم والانسجام مع زملائه، قبل الدفع به تدريجيا في التشكيلة الأساسية.

وأضافت المصادر أن اللاعب يظهر بمستوى مبشر في التدريبات، حيث بدا تحسنه واضحا على الصعيدين البدني والفني، ما يفتح الباب أمام ظهوره لأول مرة بقميص الوحدات في المباراة المقبلة أو التي تليها، على أن يبدأ المشاركة كبديل تمهيدا لمنحه دقائق أكبر في الجولات التالية.

وبناء على ما سبق، يبدو أن المخاوف الجماهيرية مبالغ فيها بخصوص اجايي وأن إدارة الوحدات تتعامل مع ملف النيجيري وفق خطة فنية مدروسة، بعيدا عن أي مخاطرة قد تؤثر على استقرار الفريق في المراحل المقبلة من الموسم.

عدد المشاهدات : (4273)