رامي المناصير
في زمنٍ تتسارع فيه الابتكارات، وتحتدم فيه المنافسة العالمية على الريادة، ينهض الشباب الأردني اليوم كقوة صاعدة تحمل رؤيةً جديدة ورسالةً وطنية. إننا أمام جيل الحسين، الجيل الذي آمن به ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ووضعه في قلب مشروع وطني يقوم على التمكين والإبداع والابتكار.
هذا الجيل لا يتوقف عند حدود التحديات، بل يحولها إلى فرص، ويجعل من كل عقبة نقطة انطلاق نحو إنجاز جديد. شباب الأردن أثبتوا أنهم يمتلكون المرونة والطموح والإصرار، وهي مقومات تجعلهم قادرين على ابتكار حلول عملية، وبناء شركات ناشئة، وإطلاق مبادرات عابرة للحدود تسهم في تغيير صورة الأردن عالميًا.
لقد حرص ولي العهد على أن يكون الشباب شريكًا أساسيًا في صياغة المستقبل، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية تبدأ من العقول المبدعة، وأن الريادة والابتكار ليست رفاهية بل ضرورة وطنية. هذا الدعم الاستراتيجي يفتح أمام جيل الحسين آفاقًا جديدة في الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، ليكونوا جزءًا فاعلًا من الحراك العالمي.
إن جيل الحسين ليس مجرد مسمى لجيل شاب؛ إنه عنوان لمرحلة تاريخية جديدة، تُعاد فيها صياغة هوية الأردن كمنارة للإبداع في المنطقة، ويُرسم فيها مستقبل وطن شاب يقوده طموح شبابه، وتدعمه قيادة تؤمن بأن المستقبل يُصنع ولا يُنتظر.
فلتكن مسؤولية كل شاب أن يترجم هذه الثقة إلى إنجازات ملموسة، وأن يدرك أن نجاحه الشخصي هو جزء من نجاح الأردن. ومع جيل الحسين، سيتحول الأردن من قلب التحديات إلى منصة ريادة تُلهم العالم.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |