رم - دعا تحالف يضم هيئات مناصرة ومجموعات من المشجعين اتحادات كرة قدم أوروبية إلى مقاطعة إسرائيل عبر لوحة إعلانية في ساحة تايمز سكوير، ليطلقوا بذلك حملة تحت اسم (#جيم أوفر إسرائيل) أو "انتهت اللعبة يا إسرائيل" قبل أشهر من انطلاق منافسات كأس العالم.
ومن المقرر أن تستضيف نيويورك ثماني مباريات في كأس العالم العام المقبل منها المباراة النهائية. وتشترك كندا والمكسيك مع الولايات المتحدة في استضافة هذه المسابقة العالمية التي تقام كل أربع سنوات.
وتطالب الحملة اتحادات كرة القدم في بلجيكا وإنجلترا وفرنسا واليونان وإيرلندا وإيطاليا والنرويج واسكتلندا وإسبانيا بمقاطعة المنتخب الإسرائيلي ومنع اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة في المسابقات المحلية، وتعزو ذلك إلى الهجمات المستمرة في غزة.
الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قال في بيان "متى ستجد مجموعة المنافقين الذين يقفون وراء هذه الدعوة المثيرة للشفقة أن من المناسب التنديد بمجزرة السابع من أكتوبر، أو الدعوة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين القابعين في أنفاق (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس منذ عامين في ظروف غير إنسانية، أو تحمل مسؤولية شيء من شأنه ألا يكون معاداة مقززة للسامية".
وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي الوطني للجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، في بيان "بينما تستعد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2026، يجب ألا يسمح الأميركيون بأن تصبح ملاعبنا منصات لتبييض جرائم الحرب".
وأطلقت اللجنة مبادرة (#جيم أوفر إسرائيل) مع عدد من الشركاء الأوروبيين.
وقال أيوب "نحن نقف مع نظرائنا الأوروبيين ونطالب جميع الهيئات التي تدير كرة القدم باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع إسرائيل من المنافسة الدولية".
وتابع "يجب على العالم أن يقول لإسرائيل إن اللعبة انتهت، وإنه لا مكان في الرياضة لمجرمي الحرب".
وخلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وتحتل إسرائيل حاليا المركز الثالث في مجموعتها التاسعة في التصفيات الأوروبية خلف النرويج وإيطاليا. ويتأهل المتصدر في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض أصحاب المركز الثاني الملحق الإضافي.
رويترز