خطاب السيادة والتضامن: قراءة في موقف جلالة الملك من منصة الدوحة


رم -

في قمة استثنائية شهدتها العاصمة القطرية الدوحة، ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني خطابًا محوريًا أعاد فيه التأكيد على ثوابت الأردن في رفض العدوان، والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

الحقائق الأساسية التي تضمّنها الخطاب كانت واضحة:
__^وصف الهجوم على الدوحة بـ"العدوان الغاشم"، مؤكدًا أنه تهديد مباشر للأمن الإقليمي.
___شدّد على أن أمن قطر هو من أمن الأردن.
___أكد أن الاعتداءات على غزة والضفة تهدد حل الدولتين وتقوّض فرص السلام.
تحليل الخطاب يظهر توجهًا استراتيجيًا من القيادة الأردنية:
فالموقف ليس مجرد تضامن دبلوماسي، بل رسالة سياسية حادة إلى من يحاول زعزعة استقرار المنطقة، ورسالة دعم إلى الشعوب والدول التي تتعرض للضغوط أو الاعتداءات.
الاستنتاج : أن الأردن يُعيد تموضعه كمحور توازن في الإقليم، يقف ضد الاستقواء، ويرفع صوته حين تسكت أطراف أخرى.

يرى الكاتب بان الخطاب اتّسم بالحزم والاتزان، و مبادرات على الساحة الدولية.

وفي النهاية: كان خطاب جلالة الملك في الدوحة ، أكثر من إدانة، بل تأكيد على ثوابت السيادة والشرعية والعدل، ورسالة بأن الأردن لن يقف متفرجًا أمام تهديدات الأمن العربي، بل سيكون حاضرًا بمواقفه، وكلمته، وأدواته السياسية والدبلوماسية.

اللواء " م " الدكتور مفلح الزيدانين.
متخصص في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية



عدد المشاهدات : (4099)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :