رم - محمد نبيل

يشد فريق الوحدات اليوم الأحد الرحال إلى العاصمة البحرينية المنامة لخوض مواجهة مرتقبة أمام المحرق البحريني في افتتاح مشواره ضمن بطولة دوري أبطال آسيا 2، في لقاء يترقبه عشاق المارد الاخضر لما يحمله من ندية، وكونه افتتاح للمشوار الآسيوي.

ويمتلك الوحدات أفضلية رقمية في سجله أمام المحرق، حيث التقى الفريقان في أربع مباريات سابقة، نجح خلالها "الأخضر" في تحقيق فوزين مقابل تعادلين، دون أن يعرف طعم الخسارة، مسجلاً سبعة أهداف في شباك الفريق البحريني مقابل خمسة أهداف استقبلها مرماه.

هذه الأرقام تمنح ممثل الكرة الأردنية جرعة من الثقة، لكنه في الوقت ذاته يدرك أن الأرقام لا تعني شيئاً في كرة القدم الحديثة، خصوصاً أمام فريق متجدد وطموح.

فالمحرق الحالي يختلف كثيراً عن فريق السنوات الماضية، بعد أن قامت إدارته بترتيب أوراقه مبكراً واستقطاب مجموعة من المحترفين أصحاب المستويات العالية في مختلف المراكز وقد ظهر أثر هذه التعاقدات بشكل واضح في افتتاح مشواره بالدوري البحريني، حين نجح في تحقيق فوز مستحق أظهر خلاله محترفوه انسجاماً سريعاً وقدرات فنية تؤكد أن الفريق يسعى لتثبيت أقدامه بقوة في البطولة القارية.

في المقابل، يدخل الوحدات اللقاء بطموح كبير آسيوياً، والذهاب إلى أبعد من الدور الثاني الذي توقف عنده في مشاركته السابقة مع المدرب رأفت علي.

ويأمل الجهاز الفني بقيادة الصربي داركو تحقيق انتصار أول يمنح الفريق دفعة قوية نحو المنافسة، ويعيد الثقة إلى نفوس اللاعبين بعد فترة من التذبذب في الأداء والنتائج.

ويستمد الوحدات حافزه من فوزه الصعب على الجزيرة في آخر جولات دوري المحترفين الأردني، وهو فوز أعاد شيئاً من الثقة لجماهيره التي تنتظر ظهوراً مميزاً على الساحة القارية.

ورغم المعنويات العالية، يدرك داركو أن المهمة لن تكون سهلة، إذ يتوجب عليه معالجة الأخطاء التي ظهرت في الخط الخلفي وضبط إيقاع الفريق الذي شابه شيء من العشوائية في المباريات الأخيرة.

ويراهن الجهاز الفني للأخضر على خبرة عناصره المخضرمين الذين اعتادوا أجواء البطولات الخارجية، إلى جانب الحماس الذي يميز الوجوه الشابة، في مزيج يسعى الوحدات لاستثماره للخروج بنتيجة إيجابية تعزز حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.

عدد المشاهدات : (4651)