رم - انتقد النادي الفيصلي بشدّة مستوى التحكيم في الدوري الأردني، واعتبر أن الأخطاء التحكيمية المتكرّرة – خاصة في المباريات القوية والحاسمة – حرمت الفريق من نقاط مستحقّة وأفقدته الثقة بالحكم المحلي.
وقال الفيصلي في بيان له، منتصف ليل السبت/الأحد عقب لقائه بالحسين إربد ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الأردني، إنه كان يدعم التحكيم سابقًا عندما كانت الصافرة نزيهة، لكنه الآن يرى أن التحكيم المحلي عاجز عن إدارة المباريات المهمة، لذلك قرر المطالبة بحكام أجانب في اللقاءات القادمة.
وأضاف الفيصلي أن النادي خاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم مرتين رسميًا، وطالب بعقد اجتماع عاجل مع دائرة الحكام لمناقشة “الكوارث المتكررة” – بحسب وصفه – من دون أن يتلقى أي رد، ما اعتبره استخفافًا بمطالب الأندية.
وتاليًا النص الكامل للبيان كما ورد:
بيان صادر عن إدارة النادي الفيصلي رئيساً و اعضاء
مستوى متدني من التحكيم يتلاعب بالنتائج ويحرم الأندية مجهودها الكبير .
أصبح المستطيل الأخضر مسرحا لحالة نشاهدها ضمن فصول كثيرة وتختلف في قساوتها من مباراة لأخرى الأمر الذي أظهر المستوى التحكيمي بصورة هزيلة وغريبة في ملاعبنا عامة ودوري المحترفين خاصة وبالتحديد في المباريات القوية والحاسمة الأمر الذي يؤدي الى نزيف النقاط الذي يتبعه تبريرات وتصريحات من دائرة الحكام أغلبها للترضية وجبر الخواطر دون تصحيح أو علاج.
لقد أكد الفيصلي وعبر مسيرته الكروية على دعم الحكام معنويا واحترامهم بشكل كبير عندما كانت الصافرة نزيهة لا ترتجف ولا تخاف ويدوي صداها بالعدل والمساواة لكن ما يجري في ملاعبنا من تصرفات وقرارات تحكيمية مؤلمة لفرقنا التي باتت تدفع الثمن غاليا وصولا لعدم ثقتها بالحكم المحلي لإدارة المباريات التي تجمع بين الفرق القوية من جهة والمباريات التي تحمل أهمية كبيرة في تحديد المصير ورصيد النقاط.
والفيصلي تحديداً أصبح يواجه هذا الحصاد الوفير من إهتزاز مستوى التحكيم المحلي الذي يؤدي الى عرقلة مسيرته الطامحة بالظهور بمستويات فنية متقدمة تتناسب وحجم الإهتمام والإنفاق و العمل الكبير.
بعد الانحدار الكبير في مستوى التحكيم أصبح لدى الفيصلي قناعة تامة بأن الحكم المحلي لا يستطيع إدارة مباريات مهمة في البطولات المحلية و عليه لم يعد لدينا ثقة بمنظومة التحكيم و لن يقبل الفيصلي في قادم المباريات المهة بغير حكام من الخارج لإدارة هذه المباريات.
والفيصلي يؤكد أن ما دفعه لهذه القرار ما ظهر في مبارياته من أخطاء وتجاوزات تحكيمية تكررت دون أن تجد من يعالج أو يعيد الأمور لنصابها في الوقت الذي كثرت فيه الردود على اعترافات بارتكاب الحكام لأخطاء حرمت فريقنا من ان يجني مردود تعبه و عمله
لقد حُرم الفيصلي – منذ انطلاقة الموسم – من نقاط مستحقّة بفعل صافرات مرتبكة وقرارات غريبة، كان آخرها في مباراتنا الأخيرة أمام نادي الحسين، حيث حُرم الفيصلي من ثلاث نقاط واضحة وصريحة لا تحتمل الجدل و قبلها في مباراة الرمثا و بإعتراف لجنة التحكيم . وهذه ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل طويل من الأخطاء التي ترتب عليها نزيف العديد من النقاط الثمينة ،
ليبقى التساؤل مطروحًا: إلى متى سيبقى التحكيم المحلي على هذا الحال دون إصلاح أو محاسبة؟
علماً انه سبق للنادي الفيصلي أن خاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم مرتين رسميًا، وطالبنا بعقد اجتماع عاجل مع دائرة الحكام لمناقشة هذه الكوارث المتكررة، إلا أننا لم نتلقَّ أي رد حتى اللحظة، ما يعكس استخفافًا بمطالب الأندية ويفتح الباب أمام شكوك مشروعة حول جدوى هذه الاعتراضات ما دامت لا تجد أي صدى أو معالجة.
وفي الختام يقدر الفيصلي دور جماهيره الوفية الداعمة و المسانده لمسيرته الكروية و سيبقى الفيصلي شامخاً قوياً .
و الله ولي التوفيق