أشعل رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، انقساما في ردود الأفعال أثارتها تصريحاته التي أدلى بها لشبكة CNN بأعقاب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقرا سكنيا لأعضاء حماس في العاصمة، الدوحة، الثلاثاء.

وقبل حذف تعليقه، قال علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، معقبا على الفيديو: "فعلا جا يكحلها عماها! مكتب حماس في قطر بطلب من إسرائيل وأمريكا! واسرائيل تعتدى على السيادة القطرية وتضرب حماس في قطر! طيب لو طلبوا طرد حماس من قطر الموقف هيكون ايه؟ ياريت نفهم".


وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن في الجزء الذي أثار تفاعلا: "عندما أنشئ مكتب حماس في قطر، تم ذلك بناء على طلب وتنسيق من الأمريكيين والإسرائيليين، الذين استخدموه كقناة اتصال لهم بشأن غزة طوال تلك السنوات".

الهجوم الإسرائيلي "إرهاب دولة": "لا أجد كلمات تعبر عن مدى غضبنا من هذا العمل... إنه إرهاب دولة". وأضاف: "لقد تعرضنا للخيانة".


وضع كبير مفاوضي حماس: لم يكشف عن مصير كبير مفاوضي حماس، خليل الحية. وقال: "حتى الآن... لا يوجد إعلان رسمي".


اندثار الأمل بالنسبة للرهائن الإسرائيليين: قال رئيس الوزراء القطري "أعتقد أن ما فعله (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أمس، قضى على أي أمل لهؤلاء الرهائن". وانتقد نتنياهو بشدة قائلاً: "يجب تقديمه للعدالة... إنه المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية". وتابع: "إنه يخرق كل قانون - لقد خرق كل قانون دولي".


تقويض السلام: قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن نتنياهو "يحاول تقويض أي فرصة للاستقرار والسلام" بمهاجمة قيادة حماس في الدوحة.


رد فعل إقليمي جماعي: "هناك رد فعل من المنطقة. هذا الرد قيد التشاور والمناقشة حاليًا مع شركاء آخرين في المنطقة... نأمل في شيء ذي معنى يردع إسرائيل عن مواصلة هذه البلطجة". وأشار إلى أن قمة عربية إسلامية ستُعقد في الدوحة خلال الأيام المقبلة، حيث سيقرر المشاركون مسار العمل.