عادت الحسناء لاريسا ريكيلمي مشجعة منتخب باراغواي للظهور مجدداً بعد غياب طويل وهذه المرة في دور جديد بعيد عن المدرجات، ولكنه مرتبط بكرة القدم.
الباراغوايانية لاريسا ريكيلمي (40 عامًا)، المعروفة عالميًا منذ ظهورها وهي تضع هاتفها المحمول على صدرها خلال نهائيات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ظهرت خلال مباراة الباراغواي والبيرو في تصفيات كأس العالم 2026.
على الملعب الوطني في ليما، لم تظهر ريكيلمي كمشجعة متحمسة - كما كانت تفعل في الماضي - بل ظهرت لأول مرة كمراسلة رياضية معتمدة.
تدرس ريكيلمي علوم الاتصال منذ 3 سنوات، وهي، الآن، جزء من دائرة الصحفيين الرياضيين الباراغوايانيين.
أجرت ريكيلمي مقابلات مع وسائل إعلام محلية ودولية، وشاركت في التعليق على المباراة التي فازت بها باراغواي 1-0، ووثّقت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أول بث مباشر لها، وأعربت عن فخرها بالأداء التاريخي لمنتخب بلدها ، لأول مرة، فازت باراغواي في تصفيات كأس العالم في بيرو.
وكتبت: "كانت لحظة مؤثرة ومليئة بالفخر". وفي مقابلة مع التلفزيون البيروفي، اعترفت بأن قلبها كان مقسوماً، وقالت ريكيلمي: "من المعروف أنني أحب بيرو. لكن باراغواي تستحق إنهاء سلسلة هزائمها ضد بيرو - لأننا لم نفز هنا قط ، إذا تمكنا من تحقيق ذلك، ستكون لحظة تاريخية".
وتسترجع لاريسا ريكيلمي مسيرتها الطويلة، حيث اشتهرت، عالميًا، كمشجعة شرسة لباراغواي خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وفي ذلك الوقت أصبحت "لاريسا" مشهورة، وكان الهاتف على صدرها علامتها التجارية.
وبفضل شعبيتها المفاجئة، وعدت بالركض عاريةً في أسونسيون إذا فازت باراغواي بكأس العالم في جنوب أفريقيا، وفي النهاية تُوِّجت إسبانيا بطلةً للعالم، وخرجت باراغواي من ربع النهائي.
يذكر أن باراغواي تأهلت لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك. لذا، من المحتمل جدًا أن تسعد لاريسا ريكيلمي الجماهير بظهوره في البطولة الكبرى، سواءً في مقصورة الصحافة أو بين الجماهير في المدرجات.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |