رم - عبرت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كاملا هاريس عن شعورها بالتهميش طوال فترة إدارة جو بايدن، وكتبت أن موظفي إدارته أثقلوا كاهلها ببنود سياسية صعبة.
واتهمت هاريس إدارة بايدن بعدم إبداء اهتمامًا يُذكر بالدفاع عنها في وجه هجمات الجمهوريين ووسائل الإعلام ذات التوجه المحافظ.
وأعادت كامالا هاريس، الجدل حول قرار الرئيس السابق جو بايدن الترشح لإعادة انتخابه في مواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وفي مقتطفات نُشرت حديثًا من كتابها القادم، كتبت هاريس أنها وآخرين حول الرئيس بايدن كان ينبغي أن يدفعوه إلى التنحي في وقت مبكر، خاصة بالنظر إلى سنه.
وقالت هاريس إن البيت الأبيض قوض مساعيها للرئاسة، وفقا لموقع "بوليتيكو".
وكشفت انتقادات هاريس لآلية بايدن في اتخاذ القرارات وانتقاداتها اللاذعة للمستشارين المحيطين به عن إحباطات قلل منها البيت الأبيض في عهد بايدن.
وكان بايدن أنهى مساعيه لإعادة انتخابه في يوليو/تموز 2024، بعد 28 يوما فقط من أداء وصف بـ "الكارثي" في مناظرة أمام ترامب.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن مذكرات هاريس الجديدة تحول عنوان " 107 أيام"، وتتضمن سردا للأشهر المحمومة التي أعقبت دعوة بايدن للتخلي عن مساعيه لإعادة انتخابه، وصولًا إلى فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات.
كتب هاريس
وأنفقت حملة هاريس 1.5 مليار دولار خلال الأسابيع الخمسة عشر التي سبقت يوم الانتخابات، وجابت البلاد، لتحفيز الديمقراطيين، وسعت إلى كسب تأييد المعتدلين والناخبين ذوي الميول المحافظة الساخطين على ترامب. لكن في نهاية المطاف، لم تفز هاريس إلا بـ 226 صوتًا انتخابيًا.
وكتبت هاريس أن فريق بايدن "لم يعجبه التباين الذي ظهر" عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنها أصبحت أكثر شعبية لدى الناخبين مع تراجع الرئيس بايدن آنذاك.