رم - شهدت غرفة تجارة عمان مساء الخميس، حفل إشهار كتاب "حين يصمت السلاح… تبدأ القصة" للعقيد المتقاعد محمد جميل الخطيب، الذي وثق من خلاله تجربته ومذكراته كضابط أردني في مهمة حفظ السلام الأممية بتيمور الشرقية.
وأعرب الخطيب خلال الحفل الذي شارك فيه العين حسين هزاع المجالي، والكاتب السياسي رمضان الرواشدة، عن أن الكتاب لم يكن مشروعا أدبيا بقدر ما كان توثيقا وولادة لمرحلة مهمة من حياته عاش تفاصيلها في الميدان.
وأضاف: "في الميدان اكتشفت أن السلاح أضعف من الكلمة، وأن العيون التي تراقبنا أثناء مهمتنا كانت تطمئن لتواجدنا".
وأشار الخطيب إلى أن عنوان الكتاب وتصميم غلافه كانا من اختيار بناته، لافتاً إلى أن العمل حمل في طياته رسائل إنسانية وتجارب واقعية، مستذكرا زملاءه الضباط الذين شاركوه المهمة.
ووجه الشكر لكل من دعمه خلال رحلته في إعداد الكتاب، سواء من الضباط العاملين أو المتقاعدين، مؤكداً اعتزازه بالذكريات المشتركة معهم.
وقال الخطيب: "أهدي هذا الكتاب إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، معلمنا الأول، وإلى مديرية الأمن العام التي أتشرف بالانتماء إليها".
الحفل الذي أدار فقراته الإعلامي شرف الدين أبو رمان، شهد حضورا واسعا من شخصيات سياسية وأمنية وثقافية، حيث أجمع المتحدثون على أهمية الكتاب في إبراز التجربة الأردنية في حفظ السلام، وما تحمله من قيم إنسانية ووطنية.