العيسوي: حكمة الملك وقيادته رسخت مكانة الأردن وصوته المدافع عن قضايا أمته


رم - خلال لقائه فعاليات مجتمعية شبابية

المتحدثون: نقف يداً بيد مع الملك حماةً للأردن وثراه

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء وفدين، الأول يمثل فريق قضاء أيل التطوعي والثاني، يمثل هيئة شباب منطقة المنارة وجمعية منارة إربد الخيرية، في لقاءين منفصلين.

واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاءين، بعرض السردية الأردنية الراسخة ومواقف القيادة الهاشمية ودورها في إدارة ملفات تتجاوز حدود الجغرافيا، فقد أعاد التأكيد على أن محور هوية الاردن السياسية، هو الإنسان الأردني، الثروة الحقيقية، وأن الاردن رقماً صلباً في المعادلات الكبرى بفضل حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال العيسوي إن مواقف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية هي الأقوى والأكثر حضورا وتأثيرا في واجهات السياسة الدولية.

وفيما القضية الفلسطينية، وبالأخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصف العيسوي استجابة الأردن بأنها الأسرع والأكثر حضوراً، مشيراً إلى أن القوافل الإنسانية الأردنية لم تنتظر "ضوءاً أخضر" من أحد، بل كسرت الحصار عملياً، في رسالة حملت بعداً إنسانياً وسياسياً في آن واحد.

كما تناول العيسوي، في حديثه، جهود الملكة رانيا في التعليم وتمكين المرأة، ودور وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدا، بهذا الصدد، إلى إعلان سموه إعادة تفعيل خدمة العلم، باعتبارها خطوة تُترجم رؤية ملكية تسعى لإعادة صياغة دور الشباب كشركاء في بناء المستقبل.

كما أوضح العيسوي، إن ما يجعل الأردن وقيا وقادراً على الاستمرار في موقع التوازن وسط منطقة تعصف بها أزمات متلاحقة، هو القيادة الهاشمية الحكيمة، فجلالة الملك ضامن للثوابت ووعي أبناء شعبه والتفافهم حوله، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية كدرع صلب للأمن الوطني.

في ختام حديثه، أكد العيسوي أن الأردن يمضي بثقة "خلف قيادة جلالة الملك، التي جمعت بين الحكمة والحِنكة.

وأكد المتحدثون خلال اللقاءين أنهم "يداً بيد مع جلالة الملك عبدالله الثاني، وسياجٌ للوطن"، مشيرين إلى أن حكمة الملك وحنكته أبقت على الأردن واحة استقرار رغم تداعيات الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

ووصف المتحدثون جهود جلالة الملك وحرصه الدائم على تحسين أوضاع المواطنين بالقول: "إن كل ذرة من ثرى الأردن تلامسها المكارم الملكية، وكل فضاء من سمائه يضيء بمكارم هاشمية، فلا مكان في هذا الوطن إلا وتحفّه بصمات القيادة ورعايتها".

وثمّن المتحدثون مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء العرب ودعمه لقضاياهم العادلة، مؤكدين أن الجهود الكبيرة التي يبذلها لمساندة الأهل في غزة تجسّد امتداداً لمسيرة التضحيات والالتزام التاريخي للهاشميين بفلسطين وأهلها، والقدس ومقدساتها، حيث ظل الأردن بقيادته صوتاً صادقاً وسنداً ثابتاً في الدفاع عن الحق العربي والإسلامي.

وأشاد المتحدثون بالجهود التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله في تطوير التعليم من ودورها في تمكين المرأة والشباب.

وأكدوا أن سمو ولي العهد يمثل قدوة للشباب بما يحمله من طموح ورؤية مستقبلية، مثمّنين في هذا الصدد قرار تفعيل خدمة العلم باعتباره خطوة تعزز دور الشباب في خدمة وطنهم ومجتمعهم.



عدد المشاهدات : (4324)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :