المختار: "وين الملايين؟" .. والحوامدة: "هيها بالورقة والقلم" .. والمارد يبحث عن منقذ


رم - لم يهدأ الشارع الوحداتي منذ مساء الاثنين بعد التصريحات النارية التي خرج بها رئيس نادي الوحدات يوسف المختار بما يتعلق بوضع النادي والحملة الممنهجة التي يتعرض لها المارد حسب قوله والتي تستهدف الادارة ومؤسسة النادي ككل، حيث يبدو الوضع حالياً كأنه "حرب كلامية اشتعلت" بين الادارة الحالية والسابقة، بعدما خرج رئيس نادي الوحدات السابق بشار الحوامدة برد على تصريحات المختار، وسط غضب جماهيري عارم من الوضع الذي يعيشه النادي.

المختار خرج بتصريحات قوية أكد فيها أن "الملايين" التي يتحدث عنها البعض لم تدخل خزينة النادي، متحدياً أي جهة لإثبات عكس ذلك، وقال أن نادي الوحدات مؤسسة محترمة ولديه نظام مالي واضح، وأن كل الإيرادات والمصروفات موثقة، مشدداً على ذلك يقوله "كفانا دعاية كاذبة.. أين الملايين التي دخلت إلى النادي؟ لم أرها.. وأتحدى أي أحد أن يأتي للتدقيق على الأرقام.. هناك مؤامرة ممنهجة تستهدف إسقاط ادارة نادي الوحدات".

وفي رد مباشر لم يتأخر من الحوامدة، واجه المختار بتفاصيل دقيقة وأرقام اعتبر أنها تثبت حجم دعمه للنادي خلال فترة رئاسته، وقال أن ادارته سددت جزءاً من المديونية عبر إيرادات آسيا وبيع لاعبين مثل صبرة وبوجبا وبهاء فيصل، إضافة إلى لاعبين آخرين تعاقد معهم الوحدات بتمويل منه شخصياً، مؤكداً على أن فروقات العقود التي دفعها شخصياً تتجاوز المليون دولار بالورقة والقلم.

وذكر الحوامدة قائمة بأمثلة لتلك الفروقات، من بينها عقود لاعبين مثل بهاء فيصل وشرارة وصالح راتب وبوجبا، قائلاً أنه من الأولى شكر من ساهم بدعم النادي بدلا من اغتيال الشخصيات الوحداتية.

وكشف الحوامدة أن المختار نفسه طلب قبل أسبوع تأجيل دفعة مالية مقدارها 10 آلاف دينار "لعدم وجود سيولة في صندوق النادي"، وفق تعبيره.

الحرب الكلامية التي اشتعلت بين الادارتين فجرت موجة جديدة من الغضب بين جماهير الوحدات، التي عبرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائها من استمرار الخلافات بين الإدارتين، بدلا من توحيد الصفوف ودعم الفريق في هذه المرحلة الحرجة، حيث استشهدت الجماهير بادارة نادي الحسين اربد التي ضمت واحتضنت ادارات النادي السابقة في سبيل رفعة النادي ووضعه على منصات التتويج.

جميع المؤشرات والتحليلات تتجه الى رؤية تقول بأن المشهد الوحداتي "الملتهب" لن يهدأ، بل ستستمر حرب الكلمات والاتهامات، بينما سيترقب الجمهور الأخضر بحسرة من هو الأصدق في حرب الاتهامات، وسط قناعة متزايدة تولدت لديهم بأن الخاسر الأكبر هو النادي نفسه.




عدد المشاهدات : (5842)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :