رم - الدكتور نشأت الحوري
- مهما بلغ الإنسان، لَبقيَّ على حالِه ظلومٌ لنفسه فقيرٌ إلى ربه تتخبطه الدنيا بين طاعةٍ ومعصية ولذةُ قربٍ وشَقاءُ بُعد وهزيمة ونصر ولازال يستمسك -وهو على ضعفه- بقولِ الله تعالى: ﴿ ربكم أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِين فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾
- ﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ﴾ فلتطمئن قلوب المرضى... ،ومن ضاقت بهم السبل...،وانقطعت عنهم الحيل...إلى رحمة الله، وعلى فرج الله...
- (إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) أي: "يسع خلقه كلهم بالكفاية والجود والتدبير"
- ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا ﴾ الطّمأنينَة الوَحيدَة الّتي تسكنُ قلبِي هِي أننا تحتَ رِعايَة اللّٰهِ في كُل ظرف .
- ﴿ وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلّا يَعلَمُها ﴾ فكيف بدمعاتك..وكيف بمناجاتك..وكيف بآلامك وآمالك قف بخضوع ونادِ يا الله….
- ﴿ اللهُ لطيفٌ بعباده ﴾ آية جمعتْ كلّ معاني الرحمة الإلهية !! فكل حُزن سيعقبُه فَرَح ، وكل مَرض سيعقبه شفاء ،وكلّ هَمّ من ورائه حكمة !!
- اتراها مُستحيله وهو يقول لك : ﴿ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
- (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) إذا تولاك الله سخر لك كل شيء …
- إرادة الله فوق كل إرادة ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )
- ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾
ربي نسألُك نعيمًا لا ينفذ وقرةَ عينِ لا تنقطعُ ونصرا وفرجا ومخرجا لأهلنا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها …