رم - توقعت مصادر حكومية ونيابية ان تعقد الدورة العادية الثانية لمجلس الامة قبل العشرين من شهر تشرين الاول.
واشارت المصادر الى ان الاتجاه العام هو ان تبدا الدورة العادية الثانية بعد النصف الاول من شهر تشرين الاول خاصة وان مجلس الامة لم يعقد دورة استثنائية عقب انتهاء اعمال الدورة العادية
الاولى.
ووفق المادة 78 من الدستور والتي تنص في فقرتها الاولى «يدعو الملك مجلس الأمة إلى الإجتماع في دورته العادية في اليوم الأول من شهر تشرين الأول من كل سنة وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية ففي أول يوم يليه لا يكون عطلة رسمية، على أنه يجوز للملك أن يرجئ بإرادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية إجتماع مجلس الأمة لتاريخ يعين في الإرادة الملكية، على أن لا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين».

ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية الثانية لمجلس الامة بخطاب العرش السامي الذي يحدد فيه اولويات الدولة للعام المقبل.
واكدت مصادر نيابية ان مجلس الاعيان بدا
بالاستعدادات لحفل الافتتاح.
وتشير المصادر الى ان الدعوات لحضور حفل الافتتاح ستقتصر على الجهات الرسمية والهيئات
الدبلوماسية.
ويعقد مجلس الاعيان اول جلسة له عقب الانتهاء من مراسم الافتتاح يتم انتخاب لجنة الرد على خطاب العرش السامي، ثم يعقد مجلس النواب مباشرة جلسته الاولى برئاسة اقدم الاعضاء في النيابة يكون جدول اعمالها انتخاب رئيس مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم.
وتؤكد المصادر النيابية ان ستة نواب اعلنوا عن رغبتهم بالترشح لموقع رئيس مجلس النواب لغاية ألان، في حين ان التوقعات تؤشر على حدوث

انسحابات لعدد من المرشحين للرئاسة خلال
الاسابيع المقبلة.

وتؤكد المصادر النيابية ان الكتل النيابية بدأت باجراء اتصالات بين اعضائها ومع الكتل الاخرى بهدف التوصل الى تفاهمات بين الكتل النيابية حول المكتب الدائم.

عدد المشاهدات : (7056)