آرام المصري

اشتكى سكان منطقة الخزنة، خلف أكاديمية الشرطة، من مشروع إنشائي يجري تنفيذه في الوادي المحاذي لمنازلهم منذ عدة أشهر وسط غياب أي توضيح رسمي من أمانة عمان حول طبيعة المشروع أو أهدافه ما يثير قلقهم من تبعاته على حياتهم اليومية وصحتهم.
ويؤكد الأهالي أن الأعمال في المشروع لا تتوقف على مدار الساعة، حيث تنفذ حتى في ساعات الليل المتأخرة باستخدام آليات ومعدات ثقيلة تصدر أصواتًا عالية ما حرمهم من الهدوء والراحة داخل منازلهم.
وتتعدى الأضرار الضجيج، إذ أشار السكان إلى أن الغبار والأتربة الناتجة عن الحفريات وأعمال البناء تتطاير باستمرار وتخترق النوافذ لتستقر في البيوت مسببة مشاكل صحية أبرزها الحساسية وضيق التنفس، خاصًة لدى الأطفال وكبار السن.
وأمام هذه الظروف، يضطر الأهالي إلى إبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل أجهزة التكييف لفترات طويلة رغم اعتدال الطقس لتقليل أثر الغبار ما انعكس على ارتفاع فواتير الكهرباء الشهرية بشكل كبير وأثقل كاهل الأسر ماليًا.
وفي تفاعل مع الشكوى، أكد الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان ناصر الرحامنة في تصريح لـرم، أن الأمانة ستأخذ مطالب سكان الخزنة بعين الاعتبار، موضحًا أنه سيتم رش المياه بشكل دوري في موقع المشروع للتقليل من تطاير الغبار والأتربة إضافة إلى تحديد ساعات العمل بما لا يسبب إزعاجًا للأهالي.
فيما لم يوضح ما هو المشروع القائم أو موعد انتهائه.