خلت ساحات وشوارع المملكة من مظاهر الفرح المعتادة مع إعلان نتائج جيل 2008، وفقًا للنظام الجديد.
وفي مشهد غير مألوف، لم يُسجَّل أي خروج للطلبة إلى الشوارع أو مظاهر احتفال جماعية فور إعلان النتائج التي اعتاد الأردنيون أن ينظروا إليها كخاتمة مرحلة وبداية أخرى.
ويُذكر أن النظام الجديد، يوزع العلامات بين عامين دراسيين (30% من الصف الحادي عشر و70% من الثاني عشر).
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم، هل فقدت النتيجة الحالية رمزيتها وهل ستتحول الثانوية العامة من محطة نهائية إلى مجرد خطوة أولى في مسار أطول نحو الجامعة؟
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |