العين حسين المجالي:

ـ استغرب قيام المسؤول الذي يغادر منصبه بانتقاد المشاكل في فترته بدلاً من حلها وهو على رأس عمله

ـ ما قاله نتنياهو هو الفكر الصهيوني الصحيح وهو الوحيد الذي تكلم بما تفكر به الصهيونية

ـ لا يوجد لدى اسرائيل قوة عسكرية لتحقيق أي حلم لأنها لا تمتلك قوات قادرة على ذلك

ـ أقول لنتنياهو: "انقلع من غزة معافى وبعدها سولف عن الحلم"

ـ نحن دولة ذات مقومات وقوة وأعمدة وذات نظام يحمل شرعية.. والأردني يعرف قوة الثبات وينتفض لوجع غيره

ـ أي دولة تريد أن تهزم دولة أخرى دون الاشتباك معها عسكرياً تلجأ لتدمير المجتمع


ـ لا مجال للتقدم في الحياة السياسية في الأردن دون أحزاب


ـ الخدمة العسكرية تغرس في الفرد القيم والمسؤولية والانضباط واحترام القانون والعمل الجماعي والعمل تحت الضغط

ـ أفتخر بأنني صقلت بالمؤسسة العسكرية الأردنية.. وقواتنا المسلحة مهنية ومحترفة

ـ فترة خدمة العلم الحالية لمدة ٣ أشهر كافية بأن تحول شاب مدني إلى شاب عسكري يحمل جميع الأساسيات العسكرية

ندوة حزب الميثاق

نظم حزب الميثاق الوطني مساء الثلاثاء ندوة حوارية في مقره الرئيسي بعمان بعنوان "الشباب وخدمة العلم"، حيث قدم العين حسين المجالي محاضرة تناولت محاور الخدمة والقضايا السياسية المحلية والإقليمية.

وفي حديثه عن خدمة العلم والخدمة العسكرية، أكد المجالي أن هذه التجربة تشكل ركيزة أساسية في بناء شخصية الشباب الأردني، لما تغرسه من قيم الانضباط والمسؤولية واحترام القانون والعمل الجماعي والعمل تحت الضغط.

وأضاف أنه يفتخر بتجربته في المؤسسة العسكرية الأردنية التي وصفها بـ"المهنية والمحترفة"، مشيراً إلى أن فترة خدمة العلم الحالية البالغة ثلاثة أشهر كافية لتحويل الشاب المدني إلى شاب عسكري يحمل جميع الأساسيات العسكرية.

وشدد المجالي على أنه ليس هناك مجال للتقدم في الحياة السياسية في الأردن دون وجود أحزاب فاعلة، مؤكداً أن النظام الأردني يستند إلى شرعية حقيقية، وأن المواطن الأردني يتميز بصلابة الموقف وينتفض لوجع غيره.

وفي الشأن الإقليمي، قال المجالي إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عبر عن "الفكر الصهيوني الحقيقي"، واصفاً حديثه بأنه يجسد ما تفكر به الصهيونية فعلياً.

وأضاف: "أقول لنتنياهو: انقلع من غزة معافى وبعدها سولف عن الحلم"، مؤكداً أن إسرائيل لا تمتلك قوة عسكرية قادرة على تحقيق أي حلم أو فرض واقع جديد.

وأشار المجالي إلى أن أي دولة ترغب في هزيمة أخرى دون الاشتباك العسكري تلجأ إلى تدمير المجتمع من الداخل، لافتاً إلى أن قوة الأردن تكمن في ثوابته ومقوماته وأعمدته الراسخة.

كما انتقد ظاهرة بعض المسؤولين الذين يغادرون مواقعهم ثم يوجهون الانتقادات، متسائلاً: "لماذا لم يعالجوا تلك المشاكل وهم على رأس عملهم؟".

وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش، حيث تلقى المجالي عدداً من الأسئلة من الحضور وأجاب عليها، في أجواء حوارية تفاعلية عكست الاهتمام بالقضايا الوطنية والسياسية.