رم - وزير الاتصالات في كيان الاحتلال يصرح بأن ضفتي نهر الأردن جزء من كيانه الغاشم المحتل للأراضي الفلسطينية !! ذلك ليس مجرد زلة لسان او تصريح عابر بل يندرج ضمن سياسة ممنهجة لتوسيع أطماع المشروع الصهيوني والتعدي على التاريخ والحقوق الثابتة بمثل هذه التصريحات الرعناء والاستفزازية... وتعبر أيضا عن عقلية الاحتلال القائمة على التوسع الغير مشروع وإنكار وجود الغير وذلك يتعبر بمثابة إعلان حرب وتحد مباشر للأردن وفلسطين معا ومحاولة لجر المنطقة إلى دوامة جديدة من التوتر والصراع والعنف ... إن مثل هذه التصريحات الغير مسؤولة والمزاعم الباطلة تصطدم بالقانون الدولي الذي يعترف بالضفة الغربية كأرض فلسطينية محتلة لا يجوز ضمها او احتلالها وتتناقض أيضا مع معاهدة وادي عربة التي وثقت الحدود واعترفت بها بين الأردن وفلسطين المحتلة " كيانهم المزعوم" إن مثل هذه التصريحات الوحشية المتكررة تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأردني وتعتبر أيضا محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن نعم ان مثل هذه التصريحات لا تعد تصريحات عابرة فقط لا بل هي إشارات مقصودة وخطيرة تكشف عن ما يخطط له العدو الصهيوني المجرم المحتل من نوايا وحشية سيئة تجاه المنطقة وشعوبها اما المطلوب الان فهو موقف عالمي وإسلامي وعربي موجد وأردني حازم يضع حدا لهذه العربدة السياسية قبل فوات الأوان خصوصاً اذا ما علمنا نظرة الشارع الأردني ورغبة الشعوب العربية وقبولها لتحد الكيان الصهيوني لوضع حد له للجمه وردعه...