رم - بقلم: د. ذوقان عبيدات
(١)
التعليم هو الحل
يُلاحظ في أحاديث عدد من المؤثرين ولقاءاتهم مع الجمهور ، أنهم دائمًا ما يقدمون التعليم حلّا لبناء المواطِن والمجتمع!
هكذا تكلم الروابدة، والرزاز في ندوات ملتقى الحموري، وهكذا تكلم مروان المعشر في كل اللقاءات التي كان أحدثها في ديوان العبيدات قبل يومين!
وكذلك، ما يقوله أحمد عبيدات دائمًا.
يطرحون دائمًا تعليمًا حداثيًا غير سلطوي، وغير تلقيني! يرون أن مناهجنا هي الطريق، ولذلك يجب أن تكون وطنية. المطلوب مناهج متحررة من تحالف ثقافة الإخوان ومختطفي قيم المجتمع.
(٢)
ندوات الأربعاء: الروابدة
مدرسة تعلُّم حديثة، بإدارة الروابدة، تقدم دروسًا بالغة الأهمية صباح كل يوم أربعاء.
لفت انتباهي أن نموذج الطالب بنظر المعلم هو:
-تكتّفْ، وارجع "لورى".
-الطاعة والاستماع.
-نفّذ ما أقوله.
-لا حقيقة سوى الكتاب.
ومع ذلك نريد مجتمعًا حداثيًا،
وطالبًا ناقدًا متسائلًا شاكّا!!!
في مدرسة الأربعاء نمارس التعلّم المستمر.
(٣)
البحث العلمي
أتيحت لي فرصة اللقاء بأكثر من رئيس جامعة، خرجت بانطباع واضح: أن البحث العلمي لم يكن في أي يوم مضى أفضل مما هو الآن! أكّد رئيس جامعة خاصة أن البحث العلمي بألف خير، وأن حوافز البحث دفعت إلى حماسة كبيرة في إنتاج بحوث من طراز:"سكوبس ".
اندهشت، قيل رسميّا قبل فترة: إن البحث العلمي في خطر!!
أميل إلى تصديق مقولة رؤساء الجامعات.
(٤)
مركز الرؤى العصرية
افتتح نذير عبيدات مشروعًا مهمّا جدّا، بمسمّى: الرؤى العصرية.
يقدم المركز كل مستلزمات البحث عدا كتابة البحوث، أو بيعها. قال راعي الحفل إن البحث العلمي جاد ومنتج، وندفع باتجاه ربطه بحاجات المجتمع وخطط التنمية، وحاجات أصحاب القرار.
قال رسميون: إن المركز حاجة علمية قد يحتاج لها الباحثون وأساتذة الجامعات في توجيه بحوثهم نحو مجلات علمية مرموقة، وبموضوعات ذات توجهات تطبيقية..
د . عمر همشري: شكرًا! مشروعك وُلِد ناجحًا!
(٥)
العَشَرة
ارتبط رقم عشرة في التعليم، بالحفّاظ العشرة ذوي المعدلات
شبه الكاملة، إلّا بضع "مللعلامة"،
أو "ميكرو" علامة.
النظام التعليمي المطلوب هو من يحتفل بالفنانين العشرة، والمطالعين العشرة، والباحثين العشرة، والشعراء العشرة، واللاعبين العشرات.
لم نسمع بإنجازات أي "حفّيظ "
ولكن ما يرقى بالمجتمع هم الأدباء، والفنانون، والرياضيون، وخاصة الشعراء.
فهمت عليّ؟!!