رم - الرمثا – رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، مهرجان الولاء والتأييد لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد والذي نظمته عشائر زعبيّة إقليم الشمال، تأكيداً على اعتزازهم بالقيادة الهاشمية.
وقد أكد أبناء عشائر الزعبية خلال المهرجان، الذي حضره محافظ اربد رضوان العتوم وادار فقراته الدكتور عدنان الزعبي، اعتزازهم بالقيادة الهاشمية ودورها التاريخي في صون الوطن والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدين التفافهم حول جلالة الملك وولي عهده الأمين، مشيدين بالنهج الحكيم الذي يقود به جلالته مسيرة الدولة الأردنية، وبما حققه من مواقف مشرفة في نصرة فلسطين والقدس الشريف، وصون أمن الأردن واستقراره.
وقدروا عاليا تضحيات الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار، ورسالة خالدة للحق والعدل والإنسانية.
وألقى الدكتور خالد الزعبي كلمة أكد فيها أن مسيرة الهاشميين تمثل إرثاً مجيداً من البذل والعطاء في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني كان الصوت الصادق في مختلف المحافل الدولية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن لا سلام عادلاً إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت الدكتور خالد إلى أن المواقف الأردنية الثابتة تُرجمت بأفعال إنسانية وسياسية عظيمة، أبرزها الإنزالات الجوية الهاشمية فوق غزة في أصعب الظروف، والتي حملت رسائل التضامن والكرامة، مؤكداً أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي سيظل صامداً في وجه الأطماع الصهيونية ومخططات التهويد والضم والتوطين البديل.
وأشار إلى أن جلالة الملك وولي العهد يضعان الشباب في قلب الرؤية الوطنية، عبر برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وتمكينهم في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن قرار إعادة خدمة العلم خطوة مهمة لإعداد جيل واعٍ قادر على خدمة الوطن وحماية مكتسباته.
وفي كلمة له أكد الدكتور فيصل الزعبي ان عشائر الزعبيّة ستبقى الدرع المتين في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف الأردن، مؤكداً رفضهم لكل المحاولات التي تحاول النيل من أمن الوطن أو التشكيك بمواقفه.
وقال إن جميع العشائر الأردنية، تُضْع كل الولاء والانتماء لتُعرب عن كامل المحبة والالتفاف حول العرش الهاشمي المفدى.
وعبر عن فخر عشائر الزعبيّة كونها جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، وتعتز بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الهاشمية الحكيمة والجهود المخلصة التي تبذلها لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات الأردنيين.
كما أعرب عن اعتزاز العشائر بقرار سمو ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم، باعتباره خطوة مهمة لترسيخ قيم الانتماء والانضباط والمسؤولية في نفوس الشباب الأردني.
وألقى اللواء المتقاعد الدكتور علي مرشد الزعبي كلمة باسم المتقاعدين العسكريين، خلال الحفل، أكد فيها اعتزاز المتقاعدين بالانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، وتجديدهم العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقال الزعبي إن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى عصياً وصامداً، متمسكاً بمواقفه الثابتة، ومشدداً على أن الولاء والانتماء ليسا شعارات ترفع، بل سلوكاً يُمارس وواجباً وطنياً يتجسد في الدفاع عن الوطن وصون إنجازاته.
وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني حمل رسالة الأمة ورفع راية العدل، ووقف بثبات وشجاعة مدافعاً عن القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل أمانة تاريخية ورسالة خالدة.
ولفت إلى أن قرار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولياً للعهد، بإعادة تفعيل الخدمة العلم شكّل خطوة استراتيجية لترسيخ روح الانضباط والمسؤولية والقيادة في جيل الشباب، وفتح آفاقاً واسعة أمامهم للمشاركة في بناء الوطن وحماية مكتسباته.
من جهته، أكد رئيس نادي الرمثا الرياضي خالد سمارة الزعبي، اعتزاز أسرة النادي بمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجهوده الكبيرة في دعم الرياضة الأردنية ورعاية الشباب.
وقال الزعبي إن رعاية جلالة الملك للرياضيين ومتابعته المستمرة لقطاع الشباب أسهمت في تحقيق إنجازات مشرفة على المستويين المحلي والعربي، مشيراً إلى أن هذه الرعاية الملكية تشكل حافزاً لمواصلة البذل والعطاء، وتعكس إيمان جلالته بأهمية الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن
وتضمّن المهرجان عرضَ فيديو يجسّد قصة وطن، ويستعرض مآثر قيادته وجهودها في خدمة أبنائه والدفاع عن القضايا العربية
كما شهد المهرجان فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضاً من الفلكلور الشعبي الأصيل وأهازيج وطنية تغنت بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، معبرةً عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الهاشمية.