رم - قال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، إن الفلسطينيين دائمًا يفتخرون بمواقف الأردن، ملكًا وحكومةً وشعبًا، على المستويين الشعبي والسياسي تجاه القضية الفلسطينية بأكملها.
وأضاف الديك، خلال حديثه لبرنامج "العاشرة" الذي يُبث على قناة "المملكة"، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، في زياراته الخارجية، يحمل دائمًا القضية الفلسطينية وهموم شعبها، معتبرًا أن ما يقوم به الأردن تجاه الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة هو دورٌ أخوي وشجاع وجريء.
وبيّن الديك أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو عبارة عن جرائم إبادة وتهجير وضم، لافتًا إلى أن التصريحات الإسرائيلية والدعوات التحريضية الاستفزازية، التي تهدف إلى فرض السيادة على الضفة الغربية، تندرج ضمن محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تكريس الضم كمقدمة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "بدأنا نقطف ثمار الدعم العربي في مجمل القرارات الدولية والحراك السياسي في أوروبا"، مؤكدًا مواصلة البناء على مخرجات المؤتمر الأممي الذي عقد في نيويورك، والمعروف باسم "إعلان نيويورك"، بهدف الوصول إلى الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم.
ودعا المستشار السياسي إلى ضرورة فتح مسار سياسي يعالج جذور القضية الفلسطينية، والمتمثلة في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، مشيرًا إلى أنهم في مرحلة ضبابية فيما يتعلق بأحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.