رم - آرام المصري
أكد وزير الدولة للشؤون البرلمانية الأسبق الدكتور بسام العموش أن القوات المسلحة هي مصنع الرجولة والفداء ومدرسة النظام والضبط والربط وهي التي لقنت الصهاينة درسًا في معركة الكرامة والسموع واللطرون وجبل المكبر.
وأضاف العموش في تصريح لـ"رم"، أن خدمة العلم موجودة في كل دول العالم وقد توقفت في الأردن منذ فترة، لافتًا إلى أن وقف العمل بقانون خدمة العلم كان خطأ برأيه.
وأشار إلى أن تصريح ولي العهد يعكس الاستجابة الرسمية للمطالبة بعودة الخدمة العسكرية، وخاصة في ظل الظروف التي يتعرض لها الأردن من خطر الصهاينة والذي ظهر من خلال الفكر الصهيوني، لافتًا إلى أن تصريح رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو شكّل تهديدًا مباشرًا للأردن بالدرجة الأولى، ثم لسوريا ولبنان والعراق ومصر والسعودية.
وقال العموش إن ترك الشباب في الشوارع والمقاهي يضر البلاد ويفقدها طاقات هي بأمس الحاجة إليها، مشددًا على أن خدمة العلم ليست لحل مشكلة البطالة بل لصناعة الرجولة والوطنية، وتسليح الشباب بالمفاهيم اللازمة من حب الوطن ليكون قدوتهم الأبطال لا المغنين والفنانين ولاعبي الكرة الذين تظهر أسماؤهم على قمصان أبنائنا وبناتنا.
وأكد أن وجود قوات عسكرية نظامية لا يعني الاستغناء عن جيش رديف احتياطي اذا احتاجهم الوطن لبّوا مسرعين للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
وبيّن أن الخطر الذي يهدد الأردن خطر حقيقي، عبّر عنه رئيس وزراء العدو ووزير ماليته سموتريتش والمتطرف بن غفير، لافتًا إلى أن الحكومة أعلنت أنها سترسل القانون بشكل مستعجل للبرلمان، متوقعًا المصادقة عليه بسرعة لأنها رغبة القيادة ورغبة كل المخلصين من أبناء الوطن.
وختم العموش حديثه بالقول إن إعادة العمل بخدمة العلم رسالة سياسية قوية للصهاينة.