عشائر الميثاق السبع في المملكة والمهجر .. ترفض وبشدة تصريحات نتنياهو


رم - أصدرت عشائر الميثاق السبع ال عباسي عياش دحابرة قندح بشارات مشربش طويرش (حوراني) في المملكة الأردنية الهاشمية والمهجر... بيانا ترفض فيه وبشدة تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني .
وتاليا نص البيان :

. الاردن ...كان وسيبقي حصن السيادة وسدّ المتطرفين
إن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء دولة الاحتلال حول ما أسماه وهمًا بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" لا تشكل كلمات عابرة في خطاب سياسي متوتر، إنها إعلان صريح لأطماع توسعية تمسّ جوهر سيادة الدول وخرق فج للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وهي كلمات تكشف العقلية الاستعمارية ذاتها التي لا تزال تؤمن بالقوة لفرض الوقائع على الأرض، وتعمل على دفع المنطقة نحو حافة الانفجار الشامل، مهددة الأمن والسلم الدوليين.
وهي كلمات تكشف العقلية الاستعمارية ذاتها التي لا تزال تؤمن بالقوة لفرض الوقائع على الأرض، وتعمل على دفع المنطقة نحو حافة الانفجار الشامل، مهددة الأمن والسلم الدوليين.
إن هذه الرؤية المزعومة ليست سوى جزء من أجندة متطرفة تحريضية تهدف إلى إذكاء نار الصراع وتغذية العنف، في وقت تتطلع فيه شعوبنا إلى السلام العادل والكرامة الإنسانية، وهي محاولة يائسة للتغطية على جرائم الاحتلال في غزة، حيث تتوالى المجازر بحق الأبرياء، ويشتد الغضب الدولي الرافض لهذه الانتهاكات، مع اتساع رقعة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وإننا في الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، نقف صفًا واحدًا خلف جيشنا المصطفوي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة، دفاعًا عن سيادتنا وحدودنا وقرارنا الوطني المستقل.
وهذا الموقف يعبر بصدق عن عقيدة وارادة راسخة في وجدان كل أردني حر وشريف ، بأن الأرض كرامة والسيادة شرف لا يُمسّ، وأن دعمنا للأشقاء الفلسطينيين واجب تاريخي وأخلاقي لا يخضع للمساومات.
كما لا بد أن تتحمل البرلمانات والحكومات حول العالم مسؤولياتها التاريخية في مواجهة هذه التصريحات المتهورة، ووقف التصعيد الإسرائيلي فورًا، إن استمرار الاحتلال وسياساته العدوانية لن يجلب الأمن، بل سيقود إلى فوضى أوسع تهدد الجميع.


واليوم يقف الأردنيون، قيادةً وشعبًا، بجميع أطيافهم السياسية والاجتماعية، على قلب رجل واحد، نخب سياسية وبرلمان وأحزاب وعشائر وشباب ونساء؛ جميعهم متفقون على أن الأردن لن يكون ساحة لأحلام المتطرفين، ولن يسمح بتمرير أي مشروع يستهدف هويته أو سيادته أو استقراره.
إن تلاحم الجبهة الداخلية الأردنية هو الرسالة الأقوى، بأن هذا الوطن الصغير بحجمه، الكبير بمواقفه، سيبقى سدًا منيعًا في وجه الأطماع، وحارسًا أمينًا للقضية الفلسطينية، حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
عاش الأردن حرًا أبيا في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين وليخسأ كل معتدٍ أثيم..
النائب الدكتور هايل عياش.



عدد المشاهدات : (4379)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :