رم - حذرت مسؤولة السياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، من أن قرار السلطات الإسرائيلية التقدم في تنفيذ خطة الاستيطان المعروفة باسم "E1" يشكّل خرقا واضحا للقانون الدولي، ويهدد بشكل جوهري فرص تحقيق حل الدولتين.
وأوضحت كلاس، في بيان صدر الخميس، أن المضي في بناء المستوطنات في هذه المنطقة الاستراتيجية من شأنه أن يقطع التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، ويفصل شمال الضفة عن جنوبها بشكل دائم، الأمر الذي من شأنه تقويض أي إمكانية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التوقف الفوري عن جميع أنشطة الاستيطان، بما في ذلك عمليات الهدم والنقل القسري والإخلاء ومصادرة الممتلكات، معتبرا أن هذه السياسات، إلى جانب العنف المستمر من قبل المستوطنين والعمليات العسكرية، تزيد من حدة التوتر على الأرض وتُضعف فرص التوصل إلى سلام دائم.
كما شددت كلاس على أن الاتحاد الأوروبي يرى في هذه الخطوة تداعيات بعيدة المدى على الاستقرار الإقليمي، وأكدت ضرورة النظر في اتخاذ إجراءات لحماية إمكانية تطبيق حل الدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل.