رم - توفي صباح اليوم الأربعاء، الموافق 13 آب الجاري، الأديب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك على إثر تعرضه لالتهاب رئوي حاد استدعى نقله إلى أحد المستشفيات في القاهرة.
ونعت وزارة الثقافة المصرية، في بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأديب الراحل الذي عرف بـ أديب السرد العربي، والذي يعد أحد أعمدة الأدب المصري.
وبكلمات مؤثرة نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، الأديب الراحل، فقال إن مصر فقدت اليوم قامة أدبية استثنائية، حيث رحل عن عالمنا صنع الله تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وإنسانية سيظل خالدًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية.
ووصفه هنو بأنه مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، حيث امتازت أعماله بالعمق في الرؤية، والاهتمام بقضايا الوطن والإنسان، فكان مثالًا للأديب المبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي.
أكد الوزير أن رحيل صنع الله إبراهيم يعد خسارة كبيرة للساحة الأدبية في مصر، مضيفًا أنه أثّر في العديد من الكتاب والمبدعين، وكانت أعماله الروائية وقصصه كانت وستظل مضيئة في المكتبة العربية.
وفي ختام البيان، تقدم وزير الثقافة بخالص العزاء لأسرة الراحل ولأصدقائه ومحبيه ولأدباء ومثقفي مصر، داعيًا بأن يتغمده الله بواسع رحمته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
أبرز أعمال صنع الله إبراهيم
الجدير بالذكر أن الأديب الراحل قدم العديد من الأعمال الروايئة القيمة، وعلى رأسها ذات، ووردة، وبيروت بيروت، وشرف.
وساهمت تلك الأعمال في أن يكون صنع الله قامة أدبية مصرية متميزة على مدار السنوات الماضية.