منظمة الصحة تسعى لإدخال مزيد من الإمدادات إلى غزة قبل سيطرة إسرائيل عليها


رم - قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنّه يتعين أن تسمح لها إسرائيل بتخزين إمدادات طبية للتعامل مع وضع صحي "كارثي" في غزة قبل أن تطبق خطة للسيطرة على المدينة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطة جديدة لتوسيع الأعمال العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، ما أثار موجة من الانتقادات العالمية.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن "نريد تخزين الإمدادات ونسمع جميعا عن +السماح بدخول مزيد من الإمدادات الإنسانية+ حسنا هذا لا يحدث بعد، أو أنه يحدث بوتيرة بطيئة جدا".

وأضاف بيبركورن متحدثا من القدس، أن 52% من مخزونات الأدوية استنفدت تماما.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تفرض إسرائيل قيودا صارمة على دخول المساعدات.

وقال بيبركورن، إنّ منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال إمدادات بكميات أقل مما كانت ترغب فيه "بسبب الإجراءات المعقدة" و"استمرار منع" دخول مواد، وهي مسألة يتواصل التفاوض بشأنها مع إسرائيل.

وأضاف "نريد أن نملأ مخزونات المستشفيات بأسرع وقت... عقب الأنباء الحديث عن اجتياح لغزة".

وتابع "لا يمكننا أن نفعل ذلك حاليا... يجب أن نتمكن من إدخال جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية".

وأشار بيبركورن إلى أن 50% فقط من المستشفيات و38% من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل، وبشكل جزئي.

وبلغت نسبة إشغال الأسرّة 240% في مستشفى الشفاء و300% في مستشفى الأهلي شمال غزة.

كذلك، "لا يزال الوضع الصحي العام كارثيا. ولا يزال الجوع وسوء التغذية يجتاحان غزة" وفق بيبركورن.

وأوضح أن 148 شخصا لقوا حتفهم بسبب تبعات سوء التغذية هذا العام حتى الخامس من آب.

وأضاف أن في تموز بلغ عدد الأطفال دون الخامسة ممن يعانون سوء التغذية الحاد نحو 12,000 طفل، وهو أعلى رقم شهري مسجل حتى الآن في غزة.

ويشمل هذا العدد 2562 طفلا يعانون سوء التغذية الشديد، 40 منهم نقلوا إلى مراكز علاجية متخصصة.

أ ف ب



عدد المشاهدات : (5405)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :