رم - تشترك أغلب الهواتف في العديد من المزايا، بدءًا من أدائها السريع وكاميراتها الاحترافية، وصولًا إلى شاشاتها الكبيرة والنابضة بالحياة.
وتعد الهواتف الرائدة من بين أفضل الهواتف التي يمكنك شراؤها في عام 2025، لكنها أيضًا تأتي بأسعار باهظة.
وبأسعار تصل إلى 1000 دولار أمريكي أو أكثر، أصبحت هذه الهواتف الفاخرة بعيدة عن متناول الكثيرين منا، أو ببساطة غير ضرورية لمن يرغب في جهاز للاستخدام اليومي.
وبينما تتوفر مجموعة واسعة من الخيارات التي تلبي جميع الاحتياجات والميزانيات، سواء كنت تبحث عن طراز فاخر أو خيار بسعر معقول، فإن كثرة هذه الخيارات قد تجعل الأمر أكثر إرباكًا في بعض الأحيان. لمساعدتك على إنفاق أموالك بحكمة، جمعنا لك أبرز النصائح لشراء الهاتف الذي يناسبك.
حدد الأولويات
اعرف ما يهمك أكثر: هل هو حجم الشاشة؟ جودة الكاميرا؟ عمر البطارية؟ سيساعدك ذلك في تضييق نطاق خياراتك. على سبيل المثال، إذا كنت شغوفًا بالتصوير وترغب دائمًا في حمل كاميرا رائعة، فإن إنفاق المال على هاتف بكاميرا قوية يعتبر فكرة جيدة.
لا تستبعد الفئة المتوسطة
ميزات الهواتف الرائدة من العام الماضي دائمًا ما تتسرب إلى الهواتف متوسطة المدى لهذا العام، لذلك يمكنك الحصول على هاتف رائع يقدم تقريبًا كل ما يقدمه الهاتف المتميز بسعر زهيد.
تسوق خلال التخفيضات
ابحث عن خصومات كبيرة وعروض ترويجية خلال الأعياد والعطلات الرئيسية، وتعرف على فترة السماح المتاحة لك في حال احتجت إلى إرجاع أو استبدال سريع.
كذلك يمكنك الانتظار حتى إطلاق هاتف جديد للحصول على هاتف العام الماضي الجديد بسعر أقل، حيث قد تحاول المتاجر وشركات الاتصالات بيع مخزونها الحالي. كذلك، يجب عليك أيضًا التحقق من الخيارات المستعملة، لأنها يمكن أن توفر لك الكثير من المال، طالما أن ما تشتريه لا يزال يتلقى تحديثات الأمان.
تحقق من تطبيقاتك
إذا كنت قد اشتريت بالفعل الكثير من تطبيقات آيفون وأفلام آيتيونز، فالتزم بهاتف آيفون إذا كنت لا تزال ترغب في الوصول إليها. والأمر نفسه ينطبق إذا كنت قد استثمرت في الكثير من تطبيقات أندرويد.
حدد الميزانية
بشكل عام، يرتبط الأداء بالتكلفة. عادةً ما تكون أحدث التقنيات وأروعها أغلى ثمنًا. وتتميز الهواتف الرائدة بأفضل الكاميرات، وأقوى المعالجات، وقد تحتوي حتى على تقنيات متطورة مثل الشاشات القابلة للطي. تعني الأسعار المرتفعة أن هذه الهواتف تستحق النظر فيها لمن يريدون أحدث التقنيات في متناول أيديهم.
مع ذلك، ليس كل شخص بحاجة إلى هذه التقنيات المتطورة، أو قد لا يكون مستعدًا لإنفاق 1000 دولار أو أكثر، وهو المبلغ المطلوب عادةً للحصول عليها. لحسن الحظ، كان قطاع الهواتف متوسطة المدى من أشرس ساحات المنافسة بين الشركات؛ مما أدى إلى ظهور هواتف مذهلة بأسعار معقولة.
كما أصبحت ميزات مثل الشحن اللاسلكي والكاميرات متعددة العدسات، التي كانت حكرًا على الهواتف الرائدة، شائعة الآن في الهواتف متوسطة المدى. مع العلم أن حتى الهواتف الاقتصادية ستظل توفر جودة كاميرا جيدة وقوة كافية للاستمتاع بتصفح الإنترنت اليومي، واستخدام واتساب وإنستغرام.
حجم الشاشة
ازداد حجم جميع الهواتف بشكل مطرد خلال السنوات القليلة الماضية، حيث لم تعد الهواتف الصغيرة شائعة، ولا يكاد يوجد هاتف يقل حجمه عن ست بوصات. مع ذلك، إذا كنت تستخدم هاتفك للعمل وإرسال البريد الإلكتروني وقراءة المستندات، من الأفضل أن تكون شاشته كبيرة.
فترة دعم البرامج
يظل الهاتف آمنًا للاستخدام فقط طالما أنه يتلقى تحديثات أمنية من الشركة المصنعة لحمايته من المخترقين. في الماضي، كان هذا مصدر قلق أكبر لأن معظم الهواتف كانت مدعومة لمدة عامين أو ثلاثة أعوام فقط، مما يجعلها ذات عمر افتراضي قصير. اليوم، أصبح الدعم الممتد ميزة تنافسية، حيث تقدم غوغل الآن سبع سنوات من تحديثات البرامج والأمان على أحدث هواتفها.
من جهتها، وعدت سامسونغ بفترة دعم مماثلة. لذا من المهم التأكد من المدة التي سيظل فيها هاتفك آمنًا للاستخدام، خاصة إذا كنت تشتري هاتفًا قديمًا من سوق الهواتف المستعملة.
أداء الكاميرا
لطالما كانت ميزات الكاميرا نقطة رئيسية لحقوق التفاخر في الهواتف الحديثة، حيث يسعى المصنعون دائمًا إلى الحصول على رقم أكبر وأكثر إثارة، سواء كان عدد الميجابكسل أو عدد عدسات الكاميرا الفعلية.
فزيادة العدسات تعني خيارات تصوير أوسع أثناء التنقل، لكن هذا لا يعني أن أي كاميرا متعددة العدسات تساوي غيرها. وكما هو الحال مع أداء المعالج، كلما زاد إنفاقك، كانت النتائج أفضل عادةً.
عمر البطارية
تدوم معظم الهواتف طوال اليوم بشحنة واحدة. قد تحتوي الهواتف الأكبر حجمًا على بطاريات أكبر، لكنها تتميز أيضًا بشاشات أكبر ومعالجات أقوى في كثير من الأححيان مما يؤدي إلى استهلاكها للطاقة بسرعة. لذلك، هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها، مثل الشحن السريع، الذي يسمح بشحن البطارية من فارغة إلى ممتلئة في حوالي 30 دقيقة. تأكد من أن لديك شاحنًا سريعًا متوافقًا، لأن مقبس USB القديم لن يوفر على الأرجح الطاقة المطلوبة.
أداء المعالج
تتميز الهواتف الرائدة بمعالجات قوية، بالإضافة إلى 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي RAM أو أكثر، وهذا يكفي لتشغيل أي مهمة بسهولة. ولكنك لست بحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة على هواتف رائدة للحصول على أداء رائع.
فتوفر معظم الهواتف متوسطة المدى الجيدة قوة كافية لتلبية جميع احتياجاتك اليومية، حيث ستظل قادرًا على لعب أي لعبة تقريبًا من متجر غوغل بلاي وتعديل صورك عالية الدقة في تطبيقات مثل Snapseed أو Adobe Lightroom.
مع العلم أنه لا توجد إمكانيات تُذكر في معظم الهواتف متوسطة المدى لا تستطيع هذه الهواتف التعامل معها. أما في الفئة الاقتصادية، فستبدأ بملاحظة بعض التباطؤ في أداء بعض الألعاب، حيث قد تبدو الألعاب ثلاثية الأبعاد الأكثر تطلبًا، وقد تتوقف فجأةً. ومع ذلك، فإن المهام الأساسية مثل إرسال رسائل البريد الإلكتروني والاستماع إلى Spotify وتصفح منصات التواصل لا ينبغي أن تكون مهمة صعبة.
سعة التخزين
معظم الهواتف، حتى الاقتصادية منها، تأتي بسعة تخزين لا تقل عن 64 غيغابايت، وقد تشغل التطبيقات المثبتة مسبقًا ونظام تشغيل الهاتف 10 غيغابايت منها. فإذا كنت لا تخطط لتسجيل الفيديو، ولا تفضل الألعاب، فقد تكون سعة 64 غيغابايت كافية، ولكن بخلاف ذلك، يُنصح باعتبار سعة 128 غيغابايت الحد الأدنى الأكثر أمانًا.
وتوفر الهواتف المتطورة، وخاصة تلك التي تسجل فيديو عالي الجودة، سعة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت أو أكثر. مع هذه المساحة الكبيرة، لن تحتاج إلى التفكير مرتين في حذف الملفات القديمة.
وإذا كان الهاتف يدعم بطاقات microSD، فالأمر مختلف، حيث يمكنك شراء بطاقات بسعة 32 غيغابايت أو أكبر بسعر زهيد هذه الأيام، وسيؤدي وضع واحدة في هاتفك إلى زيادة مساحة التخزين التي يمكنك الوصول إليها بشكل كبير.
مقاومة الماء
هل غالبًا ما ترد على مكالماتك تحت المطر؟ ابحث عن هاتف بتصنيف IP67 على الأقل لحمايته من الماء والمشروبات المسكوبة.
الشحن اللاسلكي
يتوفر هذا في العديد من الهواتف، وبعضها يوفر الآن سرعات شحن لاسلكي أعلى، طالما أنك تستخدم لوحة شحن متوافقة.