6 حلول تبني جسور التفاهم بين الآباء والأبناء


رم - في كثير من الأحيان، لا يكون الآباء والأبناء على وفاق، فمن إغلاق الأبواب بقوة إلى الصراخ المحبط، قد تبدو الفجوة بين الأجيال واسعة جدًّا لدرجة يصعب سدها.

وبينما يواجه كل من الأطفال والآباء مشاكلهم الحياتية، غالبًا ما يتجاهلون معاناة بعضهم البعض؛ ما يزيد الفجوة العاطفية بينهم دون قصد. لذلك، فإن فهم وجهات نظر بعضنا البعض يُعدّ وسيلة فعّالة لخلق بيئة داعمة في المنزل.

من جانبه قدم الدكتور النفسي أجيت دانديكار ثلاثة مناهج سلوكية للآباء.

وقال: "اجعلوا الأمور بسيطة، ابدؤوا بالاحترام، واستهدفوا الفهم قبل التعليمات، وركزوا على الجهد بدلًا من النقد. هذه التحولات الثلاثة وحدها كفيلة بتغيير مجرى المحادثات اليومية في المنزل".

ماذا يمكن أن يفعل الآباء لفهم أطفالهم بشكل أفضل؟
علاوة على ذلك، أدرج الدكتور دانديكار ستة أشياء يمكن للوالدين القيام بها لفهم أطفالهم بشكل أفضل، وتغطي جميع الأساسيات، من اختراقات المحادثة إلى التنظيم العاطفي:

استمع لتفهم، لا لتُهمل
نادرًا ما يقول الأطفال الأشياء "بصراحة"، وغالبًا ما تُغلف مشاعرهم بالقصص أو السلوكيات. افهم ما تسمعه ليشعروا أنهم موضع اهتمام، لا أن يُحكم عليهم.

تأكد من صحة مشاعرك قبل تقديم النصيحة
ابدأ بقول: "أفهم سبب الألم/الخوف" قبل توجيهك أو تصحيحك. فالتحقق يُخفف من حدة المشاعر ويفتح الباب لحل المشكلات.

استخدم "مرآة عاطفية"
سمِّ العاطفة التي تلاحظها - "يبدو عليك الغضب والإحباط" - دون محاضرة.

ويساعد التأمل الدقيق الأطفال على تحديد ردود أفعالهم وتنظيمها، ثم تغييرها في النهاية.

تجنب المقارنات واللوم والأوصاف
فمقارنة الإخوة، أو وصف الطفل بالكسل، أو المماطلة تُعيق التواصل.

امدح الجهد والاستراتيجيات والتقدم، لا سمات الشخصية، فهذا يُعزز المرونة وعقلية النمو.

شاركوا في وضع الحدود والروتين
ادعُ الأطفال للمساعدة على وضع بعض القواعد الواضحة والروتين المتوقع.

المشاركة في المسؤولية تعزز التعاون وتقلل من صراعات السلطة اليومية.

إصلاح سريع بعد الانقطاعات
إذا بالغتَ في رد فعلك، فاعتذر من منظور دورهم كـ"آباء"، متناسين أن لديهم هم أيضًا ضغوطهم ومشاعرهم الخاصة. الفهم أمرٌ مشترك بين الطرفين.


وقد أدرج الدكتور دانديكار ثلاثة أشياء لكي يفهم الأطفال وجهة نظر والديهم:

تقدير الجهد والحدود
يوازن الآباء بين أمورهم المالية والعمل والرعاية، فإن ملاحظة جهودهم (مثل قولهم "شكرًا لمحاولتكم تخصيص وقت اليوم") يُخفف من حدة الخلافات ويعزز التعاطف المتبادل.

عبر عن ما تشعر به وما تحتاجه
استخدم عبارات واضحة تبدأ بـ "أنا" - "شعرت بالتجاهل عندما ..." و "أحتاج إلى 10 دقائق لشرح ..." - بدلاً من الانسحاب أو الصراخ.

انضم إلى الحل
قدّم أفكارًا، وتقبّل حدودًا معقولة، والتزم بالروتينات المتفق عليها. التعاون يُظهر النضج ويكسب الثقة.



عدد المشاهدات : (4843)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :