رم - في أجواء من الحماسة والفرح، تابع مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، فعاليات اليوم الختامي للأندية الصيفية المدرسية لعام 2025 في مدارس مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان التي يطبق بها البرنامج، والتي جاءت تتويجًا لأيام من الجهد والأنشطة الهادفة التي جمعت بين التعليم والترفيه.
ففي النادي الصيفي لمدرسة خديجة بنت خويلد الاساسية، انطلق الحفل بالسلام الملكي، وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلتها كلمات مؤثرة ألقتها مجموعة من الطالبات والمعلمة نجوى النعيمات، تحدثن فيها عن أثر الرياضة والمعرفة ومتابعة الدروس في تنمية الشخصية وتعزيز روح الفريق والقدرة على التحدي والانضباط، إلى جانب دورها في منح أجواء النادي نكهة خاصة من المتعة والنشاط والحيوية.
وقد أشاد الحباشنة، خلال جولته، بالمستوى المتميز للأنشطة المقدمة في هذه الأندية الصيفية، مؤكداً أن هذه الفعاليات تعكس روح العطاء والانتماء، وتهدف إلى صقل مهارات الطلبة وتنمية مواهبهم، ضمن بيئة تربوية داعمة وآمنة.
كما اطلع والوفد المرافق ومديرة النادي السيدة فاطمة البطوش على أبرز الأنشطة المنهجية التي استفاد منها الطلبة، لا سيما برامج التقوية إلى جانب الأنشطة اللامنهجية التي شملت الرسم، والألعاب الحركية، والفكرية، والعقلية، والتي ساهمت في ترسيخ القيم التربوية والاجتماعية وتعزيز روح العمل الجماعي والمنافسة الإيجابية.
وفي مدرسة علي بن أبي طالب الأساسية، جرى تخريج الطلبة المشاركين في النادي الصيفي، بحضور مدير النادي الأستاذ عبدالرحمن القرامسة، وسط أجواء احتفالية امتزج فيها الفرح بالفخر، حيث قدّم الطلبة عروضًا فنية وتربوية أظهرت ما اكتسبوه من مهارات خلال فترة مشاركتهم، في صورة تعبّر عن روح الأندية الصيفية ورسالتها التربوية والوطنية.
وأكد الحباشنة في كلمته خلال الحفل أن تخريج هذه الكوكبة من الطلبة هو تتويج لجهد تراكمي بُذل من كوادرنا التربوية، معرباً عن شكره لجميع المشرفين والمشرفات على هذه الأندية، لما قدموه من وقت وجهد وإبداع، في سبيل رسم البسمة على وجوه الطلبة، وتنمية مهاراتهم في بيئة تعليمية متكاملة، مختتما حديثه بأن الاستثمار في العقول والقلوب هو السبيل الأمثل لبناء جيل يحمل همّ الوطن ويصنع غدًا أكثر إشراقًا تحت ظل راية القيادة الهاشمية الحكيمة.
وخُتمت الفعاليات بتوزيع الجوائز على الطالبات والطلبة الفائزين والمتميزين، وتقديم الدروع التقديرية للمعلمات والمشرفين الذين ساهموا في إنجاح الأندية، وسط تصفيق حار وابتسامات الفخر من الجميع.