رم - بحضورٍ دائم وهمة لا تعرف التباطؤ، يواصل معالي يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، أداء مهامه بتفانٍ يُجسّد رؤية القيادة الهاشمية في خدمة المواطن والوقوف على احتياجاته، في كل المحافظات والمناطق، دون استثناء.
منذ تسلمه مهام رئاسة الديوان الملكي، برز العيسوي كرجل ميدان لا يكتفي بإدارة الملفات من خلف المكاتب، بل يحرص على التواجد ميدانيًا، ناقلًا توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، وعاكسًا صورة الدولة الحاضرة دومًا في أدق التفاصيل الإنسانية والاجتماعية والتنموية.
في زياراته الميدانية المتواصلة، يفتتح مشاريع تنموية، ويتابع تنفيذ المبادرات الملكية، ويتلمّس احتياجات الأهالي، خصوصًا في المناطق الأقل حظًا. لا يقتصر دوره على القص الشريطي والبروتوكولات، بل يحمل في جولاته ملفات المتقاعدين العسكريين، واحتياجات الجمعيات الخيرية، وشؤون ذوي الإعاقة، والشباب، والمرأة، والطلبة، وجميع فئات المجتمع.
ولا يمكن إغفال بصمته المميزة في الإشراف على المبادرات الملكية التي تمسّ حياة الأردنيين بشكل مباشر، من بناء مساكن للأسر العفيفة، إلى إنشاء مراكز شبابية وملاعب ومدارس ومراكز صحية، وحتى دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تنهض بالأسر وتحقق لها الكرامة والاعتماد على الذات.
كما يحرص العيسوي على الحضور في المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية، ناقلًا تحيات جلالة الملك، ومؤكدًا على رسالة الدولة الأردنية في التماسك والتكافل.
العيسوي ليس مجرد موظف رسمي، بل هو نموذج في الإخلاص والانتماء، وصوت للناس داخل مؤسسات الدولة، ويد أمينة توصل نبض الأردنيين إلى جلالة الملك بكل صدق ومسؤولية.
وفي كل محطة، يثبت أن الديوان الملكي ليس بيت القرار فقط، بل هو بيت الأردنيين جميعًا