رم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن شراكته مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "مختلفة" عن شراكات سائر الرؤساء الذين سكنوا البيت الأبيض سابقاً.

ووفق ما صرّح به نتنياهو لقناة "فوكس نيوز"، فإن الدعم الأمريكي لإسرائيل في عهد ترامب "بلغ مستويات تاريخية"، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو/حزيران.

ويبدو أن ما يعزز الصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، هو ما وصفه نتنياهو بـ"الشراكة" القائمة على "الاحترام المتبادل" و"النقاش المفتوح" بين القادة.

وقال نتنياهو "إنها ليست شراكة متكافئة، فأمريكا هي قائدة العالم الحر، وإسرائيل هي حصنه في الشرق الأوسط، لكنها شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والنقاش المفتوح" وفق تعبيره.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وجود "وحدة هدف واضحة جداً" تجمعه مع الرئيس الأمريكي؛ ما مكّنهما من "تحقيق أمور لم تكن ممكنة من قبل".

وتابع "تذكروا، لقد عايشتُ رؤساء عديدين. لقد كنتُ أُقدّرهم. كنتُ أحترمهم كثيراً، لكن هذه المرة مختلفة".

وأشاد نتنياهو بما سماها "الرؤية المُنعشة" لترامب للتوترات الحالية والتوقعات المستقبلية للشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل.

كما دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن ترشيحه لترامب لجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى قيادته في الشرق الأوسط وجهوده الرامية إلى تحقيق السلام في "كل بقاع الأرض" وفق تعبيره.

وبينما أعرب نتنياهو عن "تقديره العميق" لدعم الحكومة الفيدرالية، أعرب عن مخاوفه إزاء ما سماها "حملة التضليل" التي تشنها وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسة.

وقال: "خضنا حرباً على سبع جبهات، وانتصرنا على جميع الجبهات، وما زلنا ننتصر على جميع الجبهات، لكن هذه هي الجبهة الثامنة، حملة التضليل بيننا".

وأضاف "لا يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة لتنتشر كذبة في العالم، ثم يتعين علينا محاربتها بالسلاح الوحيد الذي نملكه، وهو الحقيقة".

منذ اندلاع الحرب مع حماس في أعقاب الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واجهت إسرائيل تدقيقاً متزايداً في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بتعاملها مع الوضع في غزة والهجمات المتصاعدة من المنافذ الإعلامية الرئيسة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

عدد المشاهدات : (5266)