رم - تابع مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة والمدراء المختصين والفرق الميدانية المختصة في قاعات امتحان الثانوية العامة الامتحان العام 2025 م ختام امتحانات الثانوية العامة والتي جرت بكل سهولة ويسر وذلك في جو من التركيز والهدوء، خلال يومها الأخير.
وقد جرت الجلسة الختامية بسلاسة وانضباط كبير، ضمن إجراءات تنظيمية دقيقة أسهمت في توفير بيئة امتحانية مريحة وهادئة للطلبة، مما مكنهم من أداء الاختبارات بكل يسر وسهولة، حيث عكست صورة مشرقة للتنظيم الدقيق والجهود المتفانية التي بذلها الجميع لضمان بيئة امتحانية مثالية للطلبة.
وقد أكد الدكتور الحباشنة أن هذا المستوى المتقدم من التنظيم ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر التربوية والإدارية في المديرية والمدارس المشاركة، والتي عملت بجد ومسؤولية طوال فترة الامتحانات.
وأشاد الحباشنة بالتزام الطلبة بالنظام والضوابط الامتحانية، وبالدور الفاعل لأولياء الأمور في دعم أبنائهم معنوياً ومادياً، وهو ما ساهم بشكل كبير في نجاح العملية الامتحانية دون تسجيل أي مخالفات كبيرة، مما يعكس مدى الوعي التربوي المتزايد لدى المجتمع المحلي.
كما ثمن دور الفرق الميدانية والمراقبين ومندوبي الوزارة والمديرية وضباط الجودة الذين واصلوا جهودهم منذ بداية الامتحانات وحتى ختامها، مشيراً إلى أن التعاون والتواصل المستمر بين الإدارات المعنية هو السر في هذا النجاح، والذي يصب في النهاية في صالح العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الأداء التربوي في المنطقة.
كما توجّه الحباشنة بأطيب الأمنيات بالنجاح والتوفيق إلى الطلبة الذين طووا صفحة الامتحانات بكل عزيمة وأمل، مؤكدا أن هذه المرحلة ما هي إلا محطة مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة، نحو مستقبل يزهر طموحًا وتميزًا ، مؤكد أن العمل التربوي الجاد، حين يُبنى على التخطيط والتعاون، يصنع الإنجاز ويرتقي بالوطن