رم - تفاعلت الممثلة كاتي هولمز مع منشور يشير إلى وجود علاقة عاطفية بين زوجها السابق توم كروز والممثلة آنا دي أرماس أثار موجة من التفاعل والتكهنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقًا لصحيفة "بيبول" الأمريكية، فإن هولمز (46 عامًا) قامت بالإعجاب بمنشور على إنستغرام يؤكد شائعات العلاقة بين كروز (63 عامًا) ودي أرماس (37 عامًا)، وهو ما اعتبره البعض إشارة غير مباشرة إلى متابعتها للأخبار المتعلقة بطليقها رغم مرور أكثر من عقد على الطلاق.
اللافت أن هولمز اشتهرت بالتزامها الصمت منذ انفصالها المفاجئ عن كروز العام 2012 بعد زواج دام 5 سنوات، وأثمر عن ابنتهما سوري، التي بلغت هذا العام 19 عامًا. وتحرص هولمز على إبقاء حياتها الشخصية، لا سيما ما يتعلق بابنتها، بعيدة عن الإعلام.
وكانت الشائعات حول علاقة كروز ودي أرماس قد بدأت في فبراير 2025، بعد رصدهما معًا في لندن خلال إحدى المناسبات الخاصة. ثم تكررت مشاهدتهما في أكثر من مناسبة عامة؛ ما عزز من مصداقية التقارير التي تتحدث عن علاقة جدية تجمعهما.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من كروز أو دي أرماس بشأن طبيعة علاقتهما، لكن اللافت أن تفاعل هولمز - وإن كان مقتصرًا على "إعجاب" - أضفى مزيدًا من الاهتمام الجماهيري بهذه القصة التي تتصدر العناوين الفنية.
رغم تكرار ظهور توم كروز وآنا دي أرماس معًا، أكد مصدر سابق لمجلة "بيبول" أن العلاقة بينهما تقتصر على "الصداقة فقط". وفي مايو الماضي، أوضحت دي أرماس أنها تعمل مع كروز على عدة مشاريع مشتركة، فيما أشاد كروز بأدائها في فيلم Ballerina التابع لسلسلة أفلام John Wick، واصفًا إياها بأنها "موهوبة جدًا ومتعددة القدرات والمواهب".
في الوقت نفسه، لا تزال الممثلة كاتي هولمز تواجه شائعات متكررة تتعلق بزواجها السابق من كروز. فقد نفت مؤخرًا التقارير التي زعمت أن ابنتهما سوري ورثت صندوقًا ائتمانيًا من والدها، ووصفت هذه الشائعات بأنها "عارية عن الصحة تمامًا". وكانت هولمز قد أكدت في مقابلة العام 2014 رغبتها في عدم أن يُعرف الناس بها من خلال علاقتها السابقة مع كروز، قائلة: "لا أريد أن تكون تلك اللحظة في حياتي هي ما يُعرّفني".
وبالنسبة لعلاقتهما، فقد بدأت بشكل علني العام 2005، في لحظة شهيرة حين ظهر كروز على برنامج أوبرا وينفري وقفز على الأريكة تعبيرًا عن حبه لها؛ ما أثار جدلًا واسعًا. وأنجب الزوجان ابنتهما سوري في أبريل 2006، وتزوجا في نوفمبر من نفس العام، ثم انفصلا في يونيو 2012، وتم الطلاق رسميًا بعد أقل من شهرين.