رم - طالب عدد من أولياء أمور طلبة الثانوية العامة بتأجيل تطبيق القرار الجديد القاضي برفع الحد الأدنى لمعدل القبول في تخصصي الطب البشري وطب الأسنان بالجامعات الرسمية إلى 90%، داعين لتطبيقه على طلبة الفوج الجديد من مواليد 2008 وما بعد.
وأعرب أولياء الأمور عن رفضهم لتطبيق القرار على طلبة مواليد 2007، مشيرين إلى أنه جاء مفاجئًا، ولم يمنح أبناءهم الوقت الكافي للتكيف مع متطلباته الجديدة، خاصة وأنهم أتموا سنواتهم الدراسية وفق معايير قبول مختلفة.
وأكد عدد من الأهالي أن اتخاذ مثل هذا القرار دون فترة انتقالية يُعد “ظلماً” للطلبة الذين تفوقوا دراسيًا وكانوا يطمحون لدراسة التخصصات الطبية، مضيفين أن تغيير الانظمة بشكل مفاجئ شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على أبنائهم، وقد يدفعهم إلى العدول عن رغبتهم في دراسة الطب والتوجه نحو تخصصات أخرى.
وقال أحد أولياء الأمور، فضل عدم ذكر اسمه: “أبناءنا عملوا بجد طوال السنوات الماضية على أمل الالتحاق بكلية الطب، لكن القرار الجديد فرض شروطًا جديدة دون سابق إنذار”.
وناشد أولياء الأمور وزارة التعليم العالي ومجالس الجامعات بإعادة النظر في القرار، أو على الأقل تأجيل تطبيقه ليشمل الطلبة المستجدين، مؤكدين على ضرورة فتح قنوات تواصل معهم والاستماع إلى مخاوفهم ومقترحاتهم.
واقترحوا اعتماد فترة انتقالية يتم خلالها العمل بالنظام القديم لدفعة 2007، بما يتيح للطلبة وأسرهم التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي على أسس واضحة وثابتة، وبما يحقق العدالة ويضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة.الراي