رم - أثارت الفنانة الشابة بتول الحداد حالة من الجدل والتعاطف، عقب ظهورها في بث مباشر وهي تطلق استغاثة مؤلمة، بسبب تعرضها للاعتداء.

وقالت بتول الحداد في الفيديو الذي شاركته على حسابها في "إنستغرام" إنها تتعرض لملاحقات واعتداءات من قبل برلماني سابق كانت تجمعها به علاقة عاطفية، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على التعايش مع الوضع الذي وصفته بـ"الكابوس".

وظهرت بتول خلال البث المباشر في حالة من الانهيار والبكاء، مؤكدة أنها لم تجد سبيلاً سوى الحديث إلى متابعيها لإنقاذها، موضحة أنها باتت تخشى العودة إلى منزلها وتضطر للمبيت داخل سيارتها خوفاً من ملاحقاته.

وقالت في رسالتها المصورة إنها تتعرض للعنف والضرب بشكل متكرر، لافتة إلى أن عدداً من عمال المواقف تدخلوا مؤخراً لإنقاذها بعدما اعتدى عليها.

وأكدت بتول أن العلاقة التي جمعتها بالبرلماني السابق استمرت لعامين، لكنها أدركت مبكراً أن الاستمرار بات مستحيلاً، فاتخذت قراراً بالانفصال بالتراضي، إلا أن الطرف الآخر رفض إنهاء العلاقة وبدأ بملاحقتها، بل وصل الأمر إلى محاولته خطفها في وقت سابق أثناء وجودها مع أصدقائها، لكنها تمكنت من الهروب.

وكشفت بتول خلال حديثها أن الشخص نفسه اعتدى عليها في أحد الشوارع العام الماضي، وتمكن بعض المارة من إنقاذها وقتها، لكنها أكدت أنها تعيش في رعب دائم، وقالت إن خيار البث المباشر كان الحل الوحيد أمامها لحماية نفسها ومن حولها.

وحذّرت من أنه في حال تعرضها أو أسرتها لأي مكروه، فإن المسؤولية تقع بالكامل على هذا الشخص، حسب قولها.

عدد المشاهدات : (4748)