رم -
وضعت عاصفة من الأسئلة جامعة خاصة قريبة من الحدود الشمالية للعاصمة عمان على صفيح خلاف ساخن بين المساهمين ومجلس الإدارة، مع جملة من التحفظات، خاصة وأن محاولات التهرب من الإجابة عن تلك الأسئلة بائت بالفشل، وتكشف عن الكثير من القضايا وتفرض الكثير من الجدل حول مصير تلك الجامعة، وفق ما وصل وكالة رم من وثائق.
العصفورة التي كانت حاضرة في الاجتماع وثقت لوكالة رم كل ما سيتم كشفه في الحلقة الأولى من سلسلة الأسئلة التي سنعيد طرحها للجمهور الأردني بعدما كانت مغلقة، وذلك حرصاً على كشف الكثير من الحقائق وحرصاً على ديمومة العمل في تلك الجامعة، حيث سنقدم حلقات متتالية فيها الكثير من المعلومات الموثقة.
كلية طب مرفوضة
أول تلك المعلومات يتعلق برفض وزارة التعليم العالي لإقامة كلية طب، رغم حصول الجامعة على تسهيلات بنكية في سبيل استكمال الكلية، ولكن حتى الآن لم يتم الموافقة عليها، فما مصير الكلية وماذا عن التسهيلات التي سحبت من البنوك.
شركة زميلة وانخفاض بالملايين
في إطار آخر برز سؤال يتعلق بانخفاض في إحدى الشركات الزميلة لشركة الجامعة بملايين الدنانير، حيث كان ذلك السؤال شرارة الجدل الذي حدث في الاجتماع بعد أن جاء الاستفسار حول اسم المدير العام، ليقوم رئيس الجلسة برفض الإجابة قبل أن يتم الزامه من الجهة الرقابية الحاضرة بضرورة ذلك، وهنا نسأل لما تم رفض الإجابة ولماذا التحفظ، وما علاقة المدير العام للشركة التي شهدت انخفاضاً برئيس الجلسة، الذي طلب تذكيره باسم المدير العام.
تدني الاستثمارات العقارية ومنع التصرف
التحفظ الثالث جاء فيما يتعلق بالتدني الذي حصل للاستثمارات العقارية التي قامت الشركة بتمكلها على الرغم من شراءها في العام 2017، حيث علمت رم أن هنالك إشارة منع تصرف بتلك الأراضي.
هذه الأسئلة التي وضعتها رم في هذه الحلقة من السلسلة التي ستقوم باستكمالها تباعاً خلال الأيام المقبلة وبمعلومات تفصيلية دقيقة ومجموعة من الوثائق والأرقام والأسماء ..
انتظرونا في حلقة جديدة ومعلومات تفصيلية عما قدمناه اليوم، وبعض الأسئلة الجديدة فيما يخص تلك الجامعة العزيزة ..

عدد المشاهدات : (6225)